بريطانيا تبحث في أمريكا مكافحة الإرهاب الإلكتروني
وزيرة الداخلية البريطانية، آمبر رود، تلتقي قيادات في مجال التكنولوجيا هذا الأسبوع، في محاولة لمكافحة الإرهاب على شبكة الإنترنت.
تلتقي وزيرة الداخلية البريطانية، آمبر رود، قيادات في مجال التكنولوجيا هذا الأسبوع، في محاولة لمكافحة الإرهاب على شبكة الإنترنت.
ومن المقرر، أن تلتقي رود قادة مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع العملاقة بما فيها "يوتيوب" في أمريكا، بعد وصولها إلى سان فرانسيسكو.
وبعد الهجمات الإرهابية الدامية في لندن ومانشستر، أعلنت رئيسة الوزراء تيريزا ماي عن خطط لمكافحة الإرهاب على الإنترنت.
وقال مصدر رفيع في الحكومة إن "التهديد الذي نواجهه يتطور عوضا عن اختفائه في حين تنحسر سيطرة داعش في العراق وسوريا". وأضاف أن "القتال ينتقل من أرض المعركة إلى الإنترنت".
وبعد 4 اعتداءات مسلحة دامية في بريطانيا قتل فيها 36 شخصا هذا العام، كرر وزراء بريطانيون مطالبهم بضرورة قيام كبرى شركات الإنترنت في العالم بالمزيد للقضاء على المحتوى الإرهابي، والسماح بالوصول إلى المحادثات المشفرة.
وتريد ماي من شركات الإنترنت تطوير أدوات تتعرف وتزيل المحتوى الإرهابي أوتوماتيكيا، استنادا إلى ما تتضمنه ومن قام بنشره.
كما تريد من هذه الشركات العملاقة أن تحجب المستخدمين الذين ينشرون الإرهاب، وأن تحذر السلطات حين تتوصل إلى محتوى يمكن أن يلحق ضررا.
aXA6IDMuMTQ1LjE4MC4xNTIg جزيرة ام اند امز