سابقة تاريخية.. الملكة إليزابيث تجري تعديلا على "تقبيل الأيادي"
تنصب ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، رئيس الوزراء الجديد، الأسبوع المقبل، في قلعة بالمورال في اسكتلندا، لأول مرة في تاريخ حكمها.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن حفل التنصيب البروتوكولي، الذي يسمى "تقبيل الأيادي"، عادة ما كان يجري في قصر باكنجهام في لندن.
لكن من المقرر انعقاده هذا العام في بالمورال، حيث تقضي الملكة عطلتها الصيفية، لتوفير الوقت لجداول رئيس الوزراء المقبل والمغادر وتجنب أي تغييرات في اللحظة الأخيرة حال واجهت الملكة مشاكل في الحركة، بحسب مسؤول في القصر.
وفوتت إليزابيث (96 عاما) عدة أحداث بالجدول الزمني الملكي التقليدي بسبب صحتها، لكنها شاركت في احتفال اليوبيل البلاتيني في حزيران/يونيو.
ولا يبدو أن الملكة تريد الغياب عن أول اجتماع مع الشخص الذي سيصبح رئيس وزرائها رقم 15، وتفويض نائبا عنها، وتريد القيام بذلك بنفسها.
ويتوقع حزب المحافظين الإعلان عن زعيمه الجديد، والذي سيتقلد منصب رئاسة الوزراء بعد فرز أصوات أعضاء الحزب، الإثنين.
ووفقا للخطة، سيتجه رئيس الوزراء المنتهية ولايته بوريس جونسون إلى بالمورال، الثلاثاء. وسيتجه إلى غرفة في القصر، حيث سينحني أمام الملكة ويقدم استقالته.
ويتبادل جونسون والملكة أطراف الحديث قبل مغادرة رئيس الوزراء منتهي الولاية.
وبعد فترة قصيرة، سيصل خليفة جونسون، إما وزيرة الخارجية ليز تراس، وإما وزير المالية السابق ريشي سوناك، ثم سيطلب من الملكة الإذن لتشكيل حكومة جديدة.
وألغت الملكة أو قلصت العديد من المهام الرسمية منذ أن أمضت ليلة بالمستشفى العام الماضي. وحل أكبر أبنائها الأمير تشارلز، محل والدته في عدد من الأحداث، بما في ذلك مؤتمر المناخ "كوب 26"، وألعاب الكومنولث.
كما حل تشارلز محل والدته خلال عدة أحداث في يوبيلها البلاتيني، بالرغم من ظهورها 3 مرات بشرفة قصر باكنجهام، بما في ذلك ظهور مفاجئ في اليوم الأخير للاحتفالات.
وأمضت الملكة إليزابيث وقتا قصيرا في قصر باكنجهام خلال السنوات الأخيرة، حيث يقال إنها تفضل مقر الإقامة في قلعة وندسور، غرب لندن، إلى جانب القلعة في اسكتلندا.
وتبدو ليز تراس الأقرب لحسم منصب رئيس وزراء بريطانيا لصالحها، إذ تتقدم على سوناك بـ30 نقطة في استطلاعات الرأي.
aXA6IDMuMTQ3Ljg2LjE0MyA= جزيرة ام اند امز