بريطانيا تبدأ تجربة عقار هيدروكسيكلوروكين
الدراسة شهدت مشاركة أكثر من 40 ألفا من العاملين على الخطوط الأمامية في الرعاية الصحية من أوروبا وأفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية
بدأ العاملون بقطاع الرعاية الصحية في بريطانيا، الخميس، المشاركة في تجارب دولية تقودها جامعة أكسفورد لاستخدام عقارين مخصصين لعلاج الملاريا، أحدهما دواء يتعاطاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمعرفة ما إذا كانا يصلحان لمنع الإصابة بمرض كوفيد-19.
ويشارك في الدراسة أكثر من 40 ألفا من العاملين على الخطوط الأمامية في الرعاية الصحية من أوروبا وأفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية لتحديد ما إذا كان العقاران كلوروكين وهيدروكسيكلوروكين فعالين في منع الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وفقا لما نقلته "رويترز".
واشتد الطلب على هيدروكسيكلوروكين بعد أن أشاد ترامب به في أوائل ابريل نيسان. وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري قال ترامب إنه يتعاطاه الآن للوقاية من الفيروس رغم تحذيرات طبية بشأن استخدامه.
وقال البروفسور نيكولاس وايت الاستاذ بجامعة أكسفورد والرئيس المشارك لفريق البحث "نحن لا نعلم في الواقع ما إذا كان كلوروكين وهيدروكسيكلوروكين مفيدين أم ضارين في علاج كوفيد-19".
وقال الفريق المشرف على الدراسة إن أدلة معملية تظهر أن أدوية علاج الملاريا قد تكون فعالة في منع الإصابة بكوفيد-19 أو علاجه لكن لا يوجد دليل قاطع.
وكان السلطات الأمريكية المعنية وافقت على استخدام هيدروكسيكلوروكين بصفة استثنائية لعلاج المصابين بفيروس كورونا لكن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية حذرت من استخدامه لمرضى كوفيد-19 خارج المستشفيات والتجارب السريرية بسبب مخاطر اضطراب ضربات القلب.
ومن المتوقع أن تظهر نتائج الدراسة بنهاية العام الجاري.