كعادتهم، لم يفوت تنظيم الإخوان الإرهابي فرصة الحرب في غزة للمتاجرة بالقضية الفلسطينية كما هو الحال مع كل قضية شعبية.
وشتان الفارق بين موقف الجماعة التي خانت وكذبت واستغلت الظروف للمتاجرة بالقضية، وطلبة أمريكيون وقفوا في الجامعات المختلفة ليعلنوا تأييدهم لغزة، ونجحوا في تغيير لهجة الرئيس جو بايدن.
موقف تنظيم الإخوان في مختلف الدول فضحت مواقفه الكاذبة، التي تراوحت بين مظاهرات تمثيلية ورمزية.
ولجأ التنظيم في بعض الدول إلى جمع أموال باسم نصرة غزة، لكنهم استخدموا تلك الأموال في تمويل أنشطتهم.