إرهاب أول أيام رمضان.. 14 قتيلا في بوركينا فاسو والرسالة للرئيس
14 قتيلا بينهم أربعة جنود قضوا في هجوم بأول أيام رمضان قرب كايا البوركينية بالتزامن مع زيارة يجرها الرئيس الانتقالي للمدينة.
واليوم الخميس، أفادت مصادر أمنية ومحلية لوكالة فرانس برس، بأن 14 شخصا قتلوا، بينهم أربعة جنود، في هجوم قرب المدينة الواقعة شمالي بوركينا فاسو، حيث يقوم الرئيس الانتقالي الكابتن إبراهيم تراوري بزيارة.
وقال مصدر أمني إن الهجوم استهدف وحدة عسكريين ومتطوعين يساندون الجيش في زوركوم، على بعد حوالى عشرة كيلومترات من كايا، وأسفر عن مقتل "أربعة جنود وعشرة" متطوعين.
فيما أكد مصدر أمني آخر ومصدر محلي وقوع الهجوم، من دون أن يدليا بحصيلة.
وقبل أسبوع، أفادت مصادر محلية وأمنية بمقتل 18 مدنيا، بينهم اثنان من القوات الرديفة للجيش، في ثلاث هجمات شنها إرهابيون في وسط شرق بوركينا فاسو وشمالها.
وحينها، قال سكان من المنطقة لوكالة فرانس برس إن "مجموعات إرهابية هاجمت قرية توابين" في محافظة بولغو (وسط شرق).
كما أطلقت "نيرانا من أسلحة ثقيلة على المقر الرئيسي لمتطوعين في تانساليغو، ما "أسفر عن مقتل متطوعين ومدنيين"، وفق ما أفاد به مسؤول محلي في القوات الرديفة.
ومنذ عام 2015، تسببت أعمال العنف المنسوبة إلى الجماعات المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش في مقتل أكثر من 10 آلاف شخص وفق منظمات غير حكومية، فضلا عن نزوح نحو مليوني شخص.
رسائل
في هجماتها الأخيرة، باتت التنظيمات الإرهابية تركز بشكل خاص على تهريب المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية لدعم صفوفها بالمسلحين، وبالتالي ضمان استمرار ولائهم لها.
ولكنها أيضا حافظت على أسلوبها التقليدي في استهداف قوات الأمن والسجون، ما يبعث برسائل لأتباعها لرفع روحهم المعنوية، بالتأكيد على قدرتها على تحرير من يسقط في قبضة الأمن منهم.
وفي الهجوم الذي تزامن مع زيارة تراوري لمدينة كايا، يعتقد خبراء أنه يستبطن رسالة تحذير للرئيس الانتقالي من مغبة المضي قدما في تشكيل كتائب الدعم السريع التي أعلن عنها سابقا لصد التنظيمات الإرهابية.
aXA6IDE4LjIyNS4yNTUuMTk2IA== جزيرة ام اند امز