توزيع 10 حمير بتمويل فرنسي يثير غضب السلطات البوروندية
وزير الزراعة البوروندي أمر بوضع 10 حمير نقلت إلى بلدة بوسط البلاد قيد الحجر الصحي.. فما السبب؟
أمر وزير الزراعة البوروندي، الأحد، بوضع 10 حمير قيد الحجر الصحي، نقلت إلى بلدة بوسط البلاد بتمويل من السفارة الفرنسية، بعدما أثارت هذه المسألة جدلا بين شخصيات قريبة من السلطة.
تم شراء الحمير من تنزانيا، ووضعت تحت تصرف سكان قرية في منطقة جيتيجا في إطار مشروع لمنظمة غير حكومية محلية لمساعدة النساء والأطفال على نقل المنتجات الزراعية والمياه وحطب التدفئة.
لكن شخصيات قريبة من السلطة انتقدت بشدة هذه الهبة معتبرة أنها "إهانة للشعب". وذكرت الشخصيات بأن هذا النوع غير المتأصل في بوروندي يرمز في اللغة الفرنسية إلى الجهل والغباء.
وطلب وزير الزراعة، ديو روريما، من مدير محلي، "سحب كل الحمير التي وزعت فورا بدون احترام الإجراءات الفنية لتوزيع الحيوانات الغريبة".
وردا على الجدل، أكد السفير الفرنسي في بوروندي لوران دولاهوس، على تويتر أنه "على حد علمه، تم احترام كل الإجراءات".
ولم يواجه مشروع مماثل في إقليم رويجي (شرق) وتموله مساعدات بلجيكية منذ أكثر من عام، أي صعوبات.
وقال دبلوماسي أوروبي طلب عدم ذكر اسمه، إن "هذا التسييس الواضح لمشروع صغير يشكل كارثة على الفلاحين الذين كانوا سيستفيدون منه، وللمنظمة غير الحكومية الراعية لهذا المشروع وتسعى إلى إدخال آلاف من الحيوانات إلى المنطقة في نهاية الأمر".
aXA6IDMuMTUuMjM5LjAg جزيرة ام اند امز