تقرير كالامارد والمليء بالادعاءات الكاذبة والتناقضات الواضحة ليس إلا محاولة جديدة من تلك الدول المعروفة بسعارها للنيل من السعودية
لقد عُرفت أغنيس كالامارد المقررة الأممية بإساءاتها المتكررة للسعودية من قبل قضية خاشقجي، فقد سخرت من سماح المملكة للمرأة السعودية بالمشاركة في الألعاب الأولمبية لأول مرة في لندن 2012، وهي من وصفت الإرهابيين في السعودية بالناشطين السياسيين، وحسابها في تويتر أيضا مليء بالمغالطات والادعاءات الكاذبة عن المملكة.
تقرير كالامارد المليء بالادعاءات الكاذبة والتناقضات الواضحة ليس إلا محاولة جديدة ويائسة من تلك الدول المعروفة بسعارها المستمر للنيل من السعودية وتشويه صورتها لتحقيق مكاسب سياسية، ولكنهم سيخسرون لا محالة، لأن السعودية أكبر من أن تبتز أو يتم التطاول عليها، وستتحطم الهجمات على صخرة الحقيقة.
ذهبت كالامارد إلى تركيا، وأوكلت لنفسها مهمة التحقيق في قضية خاشقجي بالتنسيق مع الحكومة التركية على أمل إعطاء القضية صبغة دولية حسب اعتقادهم القاصر! على الرغم من أن الأمم المتحدة حينها نفت جملة وتفصيلاً حيازتها صفة اعتبارية كقانونية وأنها لا تمثل الأمم المتحدة، المثير للسخرية أن كالامارد وأثناء وجودها في إسطنبول صرحت بما يسيء للمملكة من جديد، وذلك يؤكد أنها أبعد ما تكون عن الأبجديات الحقوقية وأدبيات المهنة، بل يجعلنا نشكك بمصداقيتها وأهدافها أو أجندتها الحقيقية.
بعيدا عن تقرير كالامارد الأخير الذي لا يمثل الأمم المتحدة ولا يمكن الاعتماد عليه، ولا تترتب عليه أي تبعات قانونية ملزمة، فهل ننتظر الشفافية والنزاهة والحياد منها، وهي المعروفة بتاريخها المسيء للسعودية ومعها السلطات التركية التي رفضت أساسا التعاون مع القضاء السعودي المعني الوحيد بقضية خاشقجي!
لقد أعلنت السعودية بكل وضوح وشفافية أنها لن تتخلى عن مسؤوليتها تجاه مواطنها، وأكدت أن العدالة قائمة، والتحقيقات مستمرة، وكل متورط في قضية خاشقجي سينال عقابه، بل إنها سمحت لدبلوماسيين وصحفيين من أمريكا وأوروبا بحضور المحاكمة، وأيضا زودت المفوضة السامية لحقوق الإنسان الشهر الماضي تقريرا مرحليا مفصل عن القضية تطبيقا لقول ولي العهد الأمير محمد بن سلمان "ليس لدينا ما نخفيه حتى نخشاه".
تقرير كالامارد والمليء بالادعاءات الكاذبة والتناقضات الواضحة ليس إلا محاولة جديدة ويائسة من تلك الدول المعروفة بسعارها المستمر للنيل من السعودية وتشويه صورتها لتحقيق مكاسب سياسية، ولكنهم سيخسرون لا محالة، لأن السعودية أكبر من أن تبتز أو يتم التطاول عليها، وستتحطم الهجمات على صخرة الحقيقة.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة