سيدتان ورجلان يتنافسون على خلافة "جيم يونج" لاعتلاء عرش البنك الدولى

إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشارته، تأتي على رأس قائمة المرشحين لرئاسة البنك الدولي
أعلن مجلس البنك الدولي، فتح باب الترشح لرئاسته، مطلع فبراير/ شباط المقبل، بعدما أعلن جيم يونغ كيم، فجأة تخليه عن رئاسة البنك قبل أكثر من ثلاث سنوات من انتهاء ولايته الثانية، ومن المقرر أن يعلن اسم رئيس البنك الدولي الجديد منتصف أبريل/ نيسان المقبل.
ويأتي اسم إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشارته، على رأس قائمة المرشحين لرئاسة البنك الدولي، وتنافسها نيكي هايلي السفيرة السابقة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة التي استقالت من منصب سفيرة واشنطن في مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي.
- رئيس البنك الدولي يعلن استقالته من منصبه أول فبراير المقبل
- البنك الدولي يمول مشروعا للطاقة الشمسية في باكستان
ويشارك الرجال بقوة على المنصب، وأبرزهم ديفيد مالباس مساعد وزير الخزانة للشؤون الدولية، ومارك غرين رئيس الوكالة الأمرdكية للتنمية الدولية، وفقا لما نشرته صحيفة "فايننشال تايمز".
وكانت إيفانكا ترامب في 2017 القوة المحركة وراء إنشاء صندوق للبنك الدولي بقيمة مليار دولار مدعوما من السعودية، لدعم مشاريع نسائية.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية لوكالة فرانس برس، مساء الجمعة، إنها لا تعلق على مرشحين محتملين، وصرح متحدث بأن الوزارة تلقت عددا كبيرا من الترشيحات.
وأضاف "بدأنا عملية مراجعة داخلية بشأن مرشح أمريكي، نتطلع للعمل مع الحكام لاختيار رئيس جديد".
وبموجب اتفاق غير خطي، تقوم الولايات المتحدة أكبر مساهم في الصندوق، دائما باختيار رئيس للبنك منذ تأسيسه عقب الحرب العالمية الثانية.
غير أن وصول مرشح أمريكي لم يعد مضمونا على ما يبدو.
يذكر أن كيم كان أول مرشح أمريكي يخوض معركة شهدت تنافسًا على رئاسة البنك في 2012.
وقال مجلس البنك "إن عملية الاختيار ستكون شفافة وقائمة على الجدارة، مما يوحي بعدم استبعاد مرشحين غير أمريكيين".