"صحة أبوظبي": مراكز الرعاية توفر قنوات تواصل بين المريض والطبيب
مراكز الرعاية الأولية تمد جسور التواصل المستدام بين المريض وطبيب الأسرة الملم بجميع تخصصات الطب والقادر على تشخيص الأمراض وعلاجها.
أكدت دائرة الصحة بأبوظبي أن مراكز الرعاية الصحية الأولية ستسهم بشكل فعال في توفير قنوات تواصل مستدامة بين المريض وطبيب الأسرة الخاص به، فضلاً عن دورها في ضمان تقديم خدمات رعاية صحية تمتاز بأعلى مستويات الجودة.
وكانت الدائرة قد أوقفت إصدار تراخيص العيادات العامة في أبوظبي منذ بداية العام الجاري، مستثنية العيادات الكائنة في المشاريع الإنشائية والفنادق والمدارس والنوادي الرياضية والاجتماعية والشركات.
وأشارت الدائرة إلى توفير 49 مركزاً لخدمات الرعاية الصحية الأولية في أبوظبي تستوفي المعايير الجديدة لترخيص مزودي خدمات الرعاية الصحية الأولية، مع عدد 11 مركزاً حاصلة على الموافقة المبدئية، والتي من شأنها تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة لجميع أفراد المجتمع، من خلال الوقاية من الأمراض والمحافظة على الصحة وإرشاد وتثقيف المرضى وتشخيص وعلاج الأمراض الحادة والمزمنة.
وقال محمد حمد الهاملي، وكيل دائرة الصحة: "إن مراكز الرعاية الصحية الأولية تترجم طموحاتهم في توفير رعاية صحية بمستويات عالمية لسكان الإمارة وضمان جودتها واستدامتها تحقيقًا لرؤيتنا "أبوظبي مجتمع معافى" فهي المسار الجديد والاستثنائي الذي نرسمه للرعاية الصحية في الإمارة، وهي المحطة الأولى في رحلة المريض والأساس الراسخ والمستدام الذي يضمن توفير جودة رعاية صحية شاملة وملائمة للمرضى ذات طابع شخصي قائم على الثقة والفعالية.
وأضاف أن في مراكز الرعاية الأولية تمتد جسور التواصل المستدام بين المريض وطبيب الأسرة الملم بتخصصات الطب وفروعه كافة، والقادر على تشخيص الأمراض وعلاجها ما من شأنه تعزيز الصحة الوقائية والتثقيف الصحي وتوجيه المرضى إلى التخصصات الأخرى إذا ما استدعت الحاجة.
ويتوجب على جميع العيادات التخصصية الراغبة بممارسة تخصص طب الأسرة تقديم طلب لتغيير نوع المنشأة الصحية إلى مركز للرعاية الصحية الأولية، وهو ما سيخضع لمعيار الدائرة المتعلق بالرعاية الصحية الأولية.
ويتعين على المستشفيات العاملة في إمارة أبوظبي الراغبة بتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية تلبية جميع متطلبات معيار دائرة الصحة المتعلقة بالرعاية الصحية الأولية.
وأظهرت الدراسات أن تيسير حصول الأفراد على الرعاية الصحية الأولية يساعدهم على التمتع بحياة أطول وأكثر صحة، مشيرة إلى أن البلدان التي تضم عدداً أكبر من مزودي الخدمات الصحية الأولية تشهد معدلات وفاة أقل بسبب السرطان وأمراض القلب والسكتات القلبية، كما أن احتمالية حاجة سكان هذه البلدان للإقامة في المستشفيات تصبح أقل.
aXA6IDMuMTM4LjEyNC4xMjMg جزيرة ام اند امز