باحثة أمريكية: 3 أسباب أبقت القطط الفرعونية المحنطة إلى الآن
أول الأسباب التي ذكرتها الباحثة الأمريكية تتعلق بمكانة القطة عند المصري القديم، لدرجة جعلت الموت عقوبة لمن يقتلها ولو عن طريق الخطأ.
لا يزال العدد الكبير من القطط الفرعونية المحنطة التي عثر عليها مؤخرا في منطقة سقارة الأثرية مثيرا لاهتمام علماء المصريات حول العالم، الذين تباروا في تقديم تفسيرات لأسباب اكتشاف هذا العدد الكبير.
وأعلنت وزارة الآثار المصرية، منذ أيام، عن العثور على جبانة أثرية تحتوي على عشرات القطط المحنطة، وهو ما أرجعته عالمة المصريات الأمريكية ميليندا هارتفيج، إلى 3 أسباب جاءت في تقرير نشره موقع "HowStuffWorks Science " الأمريكي، والمعني بتقديم تفسيرات مرتبطة بعلوم الأرض وعلوم الحياة.
وأول الأسباب التي ذكرتها ميلندا تتعلق بمكانة القطة عند المصري القديم، لدرجة جعلت الموت عقوبة لمن يقتلها ولو عن طريق الخطأ.
وتقول: "المصريون لم يعبدوا القطط، لكنهم اعتقدوا أنها رمز لباست (Bast) ، وهي الإلهة ذات رأس القطة التي مثلت الخصوبة ".
وكما كان قتلها محرما، كان الأمر نفسه ينطبق على مومياواتها بعد الموت، وهو ما ساعد على نجاه العديد من مومياوات القطط، حيث تم الاحتفاظ بها في غرف الدفن وسراديب الموتى، بحسب ميليندا.
وإضافة لهذين السببين، كان هناك سبب ثالث يتعلق بالتجارة في هذه القطط المحنطة، كما توضح ميلندا.
وتضيف: "كانت هناك تجارة مزدهرة في مومياوات القطط يديرها كهنة المعابد الذين كانوا يبيعونها لزائري معبد الإلهة باست".