التبول اللاإرادي لدى الأطفال في سن المدرسة.. احذر 10 أسباب عضوية ونفسية
يعاني بعض الأطفال من التبول اللاإرادي، فما هي الأسباب التبول اللاإرادي لدى الأطفال في سن المدرسة النفسية والعضوية؟
قال الدكتور توماس هينه، إن التبول اللاإرادي لدى الأطفال في سن المدرسة له أسباب عدة، منها عضوية ومنها نفسية، لكن ليس بالضرورة أن تكون الأسباب نفسية فقط أو عضوية فقط.
هل التبول اللاإرادي له علاقة بمرض نفسي؟
وأوضح أخصائي طب المسالك البولية لدى الأطفال أن الأسباب العضوية تتمثل غالبا في فرط نشاط المثانة، بينما تتمثل الأسباب النفسية للتبول اللاإرادي عند الأطفال في التوتر النفسي الناجم مثلا عن المشاكل الأسرية أو المشاكل مع الأقران أو المعلمين في المدرسة.
وحسب دراسة منشورة عبر موقع Oxford Academic، حول المشكلات النفسية عند الطفل الي يعاني من سلس البول، حيث استهدفت أكثر من 8 آلاف طفل، من عمر 5 سنوات وحتى 7 سنوات، أظهرت الدراسة أن هناك ارتباط بين سلس البول الليلي والنهاري لدى الأطفال، والمشكلات النفسية المبالغ فيها من قبل الوالدين. كما ظهرت على هؤلاء الأطفال بعض اللوكيات، مثل: العدوانية.
في حين لم يكن هناك ارتباط كبير بين سلس البول لدى الأطفال، والمشكلات النفسية التي يعاني منها الأطفال، مع الأخذ بالاعتبار أن هذه الدراسة قائمة على الملاحظة، ويصعب تعميمها.
إليك: بأكثر من 10 خطوات.. كيف تساعد طفلك للتعامل مع الخوف والقلق؟
ما هي أسباب سلس البول عند الأطفال؟
حسب موقع (Web MD)، هناك أسباب عضوية ونفسية تزيد من فرص الإصابة بسلس البول لدى الطفل في عمر المدرسة، لعل أهمها:
- المثانة الصغيرة.
- الضغط العصبي الشديد.
- التهابات المسالك البولية المستمرة.
- التأخر في نمو الطفل يتعارض مع تدريبه على استخدام المرحاض.
- أسباب وراثية أو تاريخ عائلي.
- الإصابة بالقلق الشديد.
- الإصابة ببعض الاضطرابات العاطفية.
- إجبار الطفل على التدريب على استخدام المرحاض.
- شعور الطفل بالخوف.
- إصابة الطفل بالنوم الثقيل.
يذكر أن سلس البول من مشاكل الطفولة الشائعة، وتشير التقديرات إلى أن 7% من الأولاد، و3% من البنات بعمر 5 سنوات يعانون من سلس البول.، وتنخفض تلك نسبة إلى 2% بين الفتيات، و3% بين الذكور في عمر العاشرة.
اكتشف: كيف تختار طبيبك النفسي المناسب؟
كيف أتعامل مع طفلي الذي يعاني من التبول اللاإرادي؟
حتى تساعد طفلك الذي يذهب إلى المدرسة، ويعاني من التبول اللاإرادي يوصي الطبيب الألماني الوالدين بدعم الطفل نفسيا وعدم توبيخه أو معاقبته، كي لا تتفاقم الحالة، مع تشجيعه عند إحراز أي تقدم ولو بسيط، ويمكن اتباع ما يلي من نصائح لمساعدة الطفل على تجاوز مشكلة التبول اللاإرادي الليلي أو النهاري:
- لا توبخ الطفل ولا تعاقبه.
- احتوي الطفل حين يتبول لا إرادياً.
- تعرف إلى السبب الحقيقي وراء ذلك.
- قلل من شرب السوائل لطفلك بحلول الليل.
- ضع إنذاراً حين يتبول الطفل ليلاً لتدريب استجابة المثانة.
- قدم بعض المكافآت للطفل عندما ينجح في التحكم في نفسه.
- يفضل تدريب المثانة من خلال ذهاب الطفل إلى الحمام على فترات حتى يتمكن من التحكم في البول.
- في بعض الحالات يصف الطبيب بعض الأدوية.
- إن كان السبب نفسي فسيقوم الطبيب بعلاج الاكتئاب أو القلق.
- وحالة كان السبب لوكي ومتعلق بسلوك الطفل فيفضل خضوع الطفل للعلاج السلوكي.
- لا بد أن تتحدث إلى الطبيب حول أسباب إصابة الطفل بالمرض.
- ضع روتين لطفلك للذهاب إلى الحمام.
- امدح طفلك عندما ينجح في التحكم بمثانته.
وعلى أية حال ينبغي استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء التبول اللاإرادي وعلاجه في الوقت المناسب.