إدمان حبوب الكبتاجون.. الأعراض والأضرار والعلاج
حبوب الكبتاجون تستخدم لعلاج الاكتئاب والصرع إلا أن تعاطيها لفترة طويلة يتسبب في إدمانها.. تعرف على أعراض ذلك الإدمان وأضراره وعلاجه.
مادة الكبتاجون إحدى المشتقات الكيميائية من مادة الأمفيتامين. والاسم العلمي لها هو الأمفيتامينات، كما تسمى أيضا باسم فينيثايلين، وتستخدم هذه الحبوب في الأصل لعلاج حالات الاكتئاب، وانفصام الشخصية والصرع والصداع النصفي، قبل أن تتحول إلى أحد المخدرات التي يدمنها كثيرون.
واشتهرت الأمفيتامينات ومشتقاتها في علاج مرضى الأوزان الزائدة، حيث إن هذه المادة تتميز بقدرتها على حرق الطاقة، وتقليلها لشهية المتعاطي، إلا أن المصادفة أدت دورها عندما اكتشف أحد العاملين في مجال الصحة النفسية أن لهذه الحبوب القدرة على جعل الإنسان يداوم على السهر واليقظة لأطول وقت ممكن.
وهناك بعض الأعراض التي تصاحب تناول حبوب الكبتاجون، ويمكن ملاحظتها بسهولة، شأنها شأن عديد من المخدرات الأخرى، نستعرض تلك الأعراض بالإضافة إلى أضرار إدمان الكبتاجون وكيفية علاجه فيما يلي:
أعراض إدمان حبوب الكبتاجون
- الشعور ببعض الآلام في الصدر والقلب، وذلك لتأثيرها على زيادة ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم.
- التيقظ الدائم، مع عدم الشعور بالتعب أو الإرهاق.
- صعوبة في التبول، مع ارتفاع مصاحب لدرجات الحرارة.
- شحوب في لون الوجه، وتحوله إلى الاصفرار باستمرار.
- وجود هالة سوداء حول العينين، ويزداد اللون الأسود بمرور الوقت.
- رعشة في اليدين، وحدوث برودة شديدة في أطراف الأرجل واليدين.
- عدم إقبال الشخص على الطعام وضعف شهيته.
- زيادة كبيرة في نسبة العرق التي تتصبب من جسم المتعاطي.
- اتساع حدقة العين عند التعرض لضوء الشمس، والحساسية تجاه الإضاءة.
- انبعاث بعض الروائح الكريهة التي تنبعث من الفم، بالإضافة إلى وجود التشققات بصفة مستمرة فى شفاه المتعاطي.
- حك الأنف بكثرة، حيث إن هذه الحبوب تعمل على جفاف الغشاء المخاطي.
أضرار إدمان حبوب الكبتاجون
- ضعف النشاط الذهني، الأمر الذي يترتب عليه ضمور في خلايا المخيخ، وتدمير الجهاز العصبي.
- التعرض إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي، والإصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي، وصولا إلى الإصابة بتقرحات المعدة.
- حدوث إصابات في الشرايين، وتدمير الأوعية الدموية بالكامل للمخ، ومع تطور الحالة يصل إلى نزيف بالمخ ويعقبها الوفاة مباشرة.
- أثبتت الدراسات أن تعاطي الكبتاجون جنبا إلى جنب مع الشاي الأحمر، يؤدي إلى تساقط الأسنان نهائيا.
- يعاني مدمن هذه الحبوب من المهلوسات السمعية والبصرية، حيث يرى مجموعة من المشاهد التي ليس لها أساس من الصحة.
- الشعور الدائم بالاضطهاد، والدخول في نوبات بكاء بدون أي أسباب. كذلك نجد أن المدمن يعاني من الشك في أصدقائه وأفراد أسرته إذا كان متزوجا.
- السيدات اللاتي يلجأن إلى تعاطي حبوب الكبتاجون أثناء فترة الحمل، معرضات إلى تشوه الأجنة وسقوط الجنين، لنقص كرات الدم البيضاء في جسم الأم والجنين.
- تعرض المتعاطين لها إلى سكتات دماغية، حيث لها دور مباشر في ارتفاع ضغط الدم.
- الإفراط في استخدام الحبوب كبديل للمنشطات الجنسية يؤدي إلى الإصابة بالعجز الجنسي، وأحيانا البرود الجنسي.
- تعمل على تسارع ضربات القلب بسرعة كبيرة. وتكون مصاحبة لنقص وهبوط في عملية التنفس.
كيفية العلاج
- حجز المتعاطي في إحدى المصحات النفسية لمدة تتراوح ما بين أسبوع وشهر، ولكن يجب على المريض أن يكون لديه الإرادة للدخول في مرحلة العلاج والتعافي من التعاطي.
- إعطاء المريض بعض الأدوية المضادة للاكتئاب، مع العلم أن هذه الأدوية تكون تحت إشراف طبي كامل وبجرعات محددة، نظرا لتأثيرها الشديد على حياته.
- التأهيل الاجتماعي والبدني المناسب للمدمن، والذي يختلف من مريض لآخر وذلك من خلال من بعض جلسات الإرشاد النفسي التي يتم عقدها مع مجموعة من المتخصصين وبطريقة علمية.
- تأهيل المتعافي حتى يعود إلى حياته العادية بعيدا تماما عن الإدمان، وذلك من خلال التدريبات التربوية والنفسية.