مقتل 35 مدنيا في هجوم "خاطئ" للقوات الأفغانية
القوات الأفغانية تداهم منزلاً لحركة طالبان، لكن خلال الهجوم تعرض موقع زفاف يقع بجوار الهدف للنيران ما أودى بحياة العشرات.
قُتل 35 مدنيا على الأقل وجُرح 13 آخرون، الإثنين، في مداهمة بالخطأ شنتها القوات الحكومية الأفغانية بولاية هلمند الجنوبية.
الحادث وقع، مساء الأحد، حينما داهمت القوات الأفغانية منزلاً قال الضباط إنه كان يستخدم من قبل حركة طالبان لتدريب المفجرين الانتحاريين، لكن خلال الهجوم تعرض موقع زفاف يقع بجوار الهدف للنيران.
وقال عطا الله أفغاني، عضو مجلس مقاطعة هلمند: "قتل 35 مدنياً وأصيب 13 آخرون، كان هؤلاء الأشخاص يحضرون حفل زفاف بالقرب من موقع الهجوم في منطقة خاكسار في منطقة موسى قلعة".
فيما أفاد عبدالمجيد أخوندزاده، وهو عضو ثان في مجلس المحافظة، بأن 40 شخصًا، جميعهم من المدنيين، قتلوا في الهجوم.
وتصاعدت وتيرة العنف في البلد الذي عانى ويلات الإرهاب لسنوات طويلة، في الوقت الذي تستمر فيه حملة الانتخابات الرئاسية التي ستُجرى في نهاية سبتمبر/أيلول الجاري، بمشاركة 18 مرشحاً بينهم الرئيس الحالي محمد أشرف غني.
وفي 9 سبتمبر/أيلول الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف مفاوضات السلام الجارية مع حركة طالبان الأفغانية، وإلغاء لقاء سري بين الرئيس الأفغاني وقادة من الحركة على خلفية تنفيذ الأخيرة هجوما في العاصمة كابول.
وعلى عكس رغبة حركة طالبان بانسحاب جميع الجنود الأجانب، تسعى الحكومة لاستمرار دعم واشنطن لقواتها مع بقاء أعداد من الجنود الأمريكيين لمحاربة التنظيمات الإرهابية مثل داعش.
aXA6IDE4LjIyMC45Ny4xNjEg
جزيرة ام اند امز