ختام الأسواق.. هبوط الأسهم الأمريكية والنفط في أولى جلسات 2021
انخفضت أسهم بورصة وول ستريت انخفاضا حادا في جلسة الإثنين، بفعل القلق بشأن انتخابات جورجيا وقفزة للفيروس.
كما هبطت أسعار النفط، مع الأسهم الأمريكية مع تأجيل أوبك+ قرارا بشأن الإنتاج، فيما صعد الدولار مع انحسار شهية المستثمرين للمخاطرة.
أغلقت الأسهم في بورصة وول ستريت على انخفاض حاد، في جلسة الإثنين، متراجعة من أعلى مستويات على الإطلاق في أول أيام التداول للعام الجديد مع انحسار شهية المستثمرين للمخاطرة.
وينتظر المستثمرون نتيجة انتخابات الإعادة في ولاية جورجيا التي ستقرر السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي، واستمرار قفزة في الإصابات بفيروس كورونا.
هبوط بوينج
وحسب رويترز، تضرر المؤشر داو جونز الصناعي، الذي لامس مستوى قياسيا مرتفعا في وقت سابق من جلسة التداول مع المؤشر ستاندرد آند بورز 500، أيضا من هبوط بنسبة 4% في أسهم بوينج.
وهبطت أسهم بوينج، بعد أن خفضت دار للوساطة المالية تصنيفها لأسهم شركة صناعة الطائرات الأمريكية مشيرة إلى قلق بشأن التدفقات النقدية.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي، جلسة التداول منخفضا 382.59 نقطة، أو 1.25%، إلى 30223.89 نقطة.
في حين هبط المؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي 55.42 نقطة، أو 1.48%، ليغلق عند 3700.65 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضا 191.23 نقطة، أو 1.48%، إلى 12697.06 نقطة.
وسجل المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز أكبر هبوط ليوم واحد من حيث النسبة المئوية منذ 28 أكتوبر/تشرين الأول، في حين سجل المؤشر ناسداك المجمع أكبر انخفاض منذ 9 ديسمبر /كانون الأول الماضي.
هبوط النفط مع تأجيل قرار أوبك+
كما تراجعت أسعار النفط من أعلى مستوياتها في عدة أشهر في تعاملات متقلبة في تداولات الإثنين، بينما هبطت الأسهم الأمريكية حوالي 2% بفعل القلق بشأن نتيجة انتخابات الإعادة في ولاية جورجيا.
وقلصت سوق النفط خسائرها بعدما لم تتمكن مجموعة أوبك+ من اتخاذ قرار اليوم بشأن زيادة أو عدم زيادة إنتاج الخام في فبراير شباط وسوف تجتمع مجددا الثلاثاء.
وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول منخفضة 71 سنتا، أو 1.37%، لتسجل عند التسوية 51.09 دولار للبرميل.
وهبطت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 90 سنتا، أو 1.85%، لتسجل عند التسوية 47.62 دولار للبرميل.
وفي وقت سابق من الجلسة ارتفع الخامان القياسيان كلاهما دولارا للبرميل، ليصل خام غرب تكساس الوسيط إلى أعلى مستوياته منذ فبراير/شباط الماضي وبرنت لأعلى مستوى له منذ مارس/آذار الماضي.
وسجل برنت على الخام الأمريكي أعلى مستوى منذ مايو/أيار الماضي.
انقسام أوبك+
وانقسم منتجو النفط في مجموعة أوبك+ اليوم بشأن زيادة إنتاج النفط في فبراير/شباط المقبل، مع خشية البعض من تأثير موجة جديدة من الإغلاقات المرتبطة بفيروس كورونا، في حين قالت روسيا وكازاخستان إن تعافي الطلب يبرر زيادة الإنتاج، حسبما قالت 5 مصادر بأوبك+.
وزادت أوبك+ الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميا هذا الشهر، لكن بعض الأعضاء يشككون في الحاجة إلى زيادة أخرى من فبراير/شباط المقبل بسبب تصاعد جائحة كوفيد-19.
وفي الشرق الأوسط، دعمت التوترات أسعار النفط في وقت سابق من الإثنين، بعد أن احتجز الحرس الثوري الإيراني ناقلة ترفع علم كوريا الجنوبية في مياه الخليج واستئناف إيران تخصيب اليورانيوم في منشأة نووية تحت الأرض.
صعود الدولار مع تحول شهية المستثمرين
تعافى الدولار الأمريكي بعد هبوطه لأدنى مستوى منذ أبريل/نيسان الماضي، في تداولات الإثنين.
بينما قوضت قفزة في الإصابات بفيروس كورونا المعنويات المتفائلة التي بدأت مع العام الجديد في أرجاء الأسواق العالمية ودفعت المستثمرين إلى العملات العالية المخاطر مثل اليوان الصيني واليورو.
ومع بقاء أسعار الفائدة الأمريكية عند مستويات قياسية منخفضة، وعجز ضخم في ميزانية الولايات المتحدة واعتقاد بأن تعافي التجارة العالمية سيدفع العملات غير الدولار للارتفاع، تراجعت العملة الخضراء في التعاملات المبكرة في أول أيام التداول في 2021 بعد أن هبطت حوالي 7% في 2020 .
لكن خسائر الدولار تلاشت مع احتقان شهية المخاطرة بعد قليل من بداية جلسة التداول في أسواق الأسهم الأمريكية، حيث هبطت المؤشرات الرئيسية بأكثر من 1% بسبب القلق بشأن توزيع لقاحات مضادة لفيروس كورونا ونتيجة الانتخابات في جورجيا التي ستقرر السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي.
وارتفع مؤشر الدولار 0.195% إلى 89.934 في أواخر جلسة التداول بعد أن لامس أدنى مستوى منذ 17 أبريل/نيسان 2018 .
اليوان أكبر مستفيد
وكانت العملة الصينية أكبر مستفيد من ضعف الدولار مع صعود اليوان إلى أعلى مستوى في عامين ونصف.
وقفز اليوان إلى 6.44 مقابل الدولار بعد أن خفضت بكين وزن الدولار الأمريكي في مؤشر رئيسي لسلة عملات.
وبعد انخفاض وسط مبيعات لجني الأرباح عشية العام الجديد، ارتفع اليورو 0.87% إلى 1.2244 دولار بعد أن سجل أعلى مستوى منذ أبريل/نيسان 2018 عند 1.231 دولار، إذ ساعدت مؤشرات اقتصادية إيجابية العملة الأوروبية.
وتخلى الجنيه الاسترليني عن مكاسبه الأولية أمام العملة الأمريكية والتي دفعته للصعود فوق 1.37 دولار مع تشديد إجراءات العزل العام في المملكة المتحدة.
وجرى تداول الإسترليني في أواخر التعاملات منخفضا 0.85% عند 1.3554 دولار.
وارتفعت العملة اليابانية 0.05% مقابل العملة الخضراء إلى 103.17 ين مقابل الدولار بعد أن قال رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا إن حكومته تدرس إعلان حالة الطوارئ في طوكيو مع ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا.
aXA6IDMuMTQxLjI5LjIwMiA= جزيرة ام اند امز