فتح النوافذ ليلا يجنبك الإصابة بالسمنة والسكري
معظمنا يخشى من فتح النوافذ ليلا أثناء النوم، حتى لا يصابوا بنزلات البرد. لكن توصلت دراسة جديدة إلى أهمية ذلك للصحة
يخشى معظمنا من فتح النوافذ ليلا أثناء النوم، حتى لا يصابوا بنزلات البرد. لكن توصلت دراسة جديدة أجرتها جامعة أوكسفورد إلى أن فتح النافذة ليلا يسمح بدخول الهواء البارد والمنعش إلى غرفة نومك؛ ما يمكن أن يساعدك على تجنب السمنة والسكري 2.
ووفقا لموقع نت دكتور البريطاني، هناك أدلة متزايدة تؤكد أن تبريد الجسم بضع درجات يُسهم في تحسين الصحة.
ويوضح أحد الأساتذة بجامعة أوكسفورد العلاقة بين ارتفاع درجة مئوية واحدة في درجة الحرارة البيئية (الاحتباس الحراري) وزيادة حالات السكري، بأن احتياجات الجسم لا تحتاج إلى حرق كميات كبيرة من الدهون البنية للحفاظ على دفء الجسم.
ويضيف أن تبريد الجسم حتى ولو بدرجات قليلة ربما يحسن من حالات السكري أو تقليلها، وأن العيش في بيئة باردة يمكن أن يكون مفيدا حيث يزيد من حساسية الأنسولين ودرء السكري.
كما أشار إلى أنه إلى جانب مساعدة النوم الجيد على تجنب السمنة والسكري، ينبغي أن نحرص جميعا على الحصول على قسط كافٍ من النوم ويفضل في غرفة نوم باردة ذات نوافذ مفتوحة لنسيم الليل.
ويزيد نشاط الدهون البنية التي تحرق الدهون البيضاء الضارة في الجسم، عندما تقضي وقتا أطول في البرد. وعن ذلك تقول الأستاذة باربرا كانون، عالمة النفس في معهد وينر جرين في ستوكهولم، إنه عندما نشعر بالبرد، يرسل الجهاز العصبي إشارات إلى منطقة استشعار درجة الحرارة في المخ، التي تقوم بتحفيز الأعصاب التي تنتقل إلى الدهون البنية.
ويعتقد أن الدهون البنية تلعب دورا مباشرا في استقرار مستوى السكر في الدم؛ ما يعني الحد من السكري. لكن يقول العلماء بالرغم من ذلك إن الأثر الكلي يمكن أن يكون صغيرا.