أكاديميون: لابد من بحث جذور التطرف للقضاء على الإرهاب والإسلاموفوبيا
خلال جلسة في مؤتمر المجتمعات المسلمة بأبوظبي عن تنامي ظاهرتي الإسلاموفوبيا والإرهاب.
أجمع أكاديميون ومتخصصون في مكافحة التطرف، على وجود رابط كبير بين الحركات الإرهابية وتنامي موجات الإسلاموفوبيا.
وأكدوا في جلسة بعنوان:" تنامي ظاهرتي التطرف الديني والإسلاموفوبيا" اليوم الأربعاء، ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للمجتمعات المسلمة في أبوظبي، على ضرورة بحث جذور التطرف بمشاركة رجال الدين والمجتمعات المحلية.
وأوضحت سوزان ديفوي، رئيسة مفوضية العلاقات العرقية، بنيوزلندا، أن هنالك من يخافون الإسلام وأنه لابد من مساندة المجتمعات المسلمة عبر طرق إصلاحية.
وأشار البروفيسور يورجن نيلسون، وهو وزير سابق من الدنمارك، إلى أن الثورة الإيرانية والحرب في أفغانستان وماحدث في العراق وكوسوفو، أثرت على المجتمعات المسلمة في الغرب.
وتابع:" المسلمون الشباب الذين تدافعوا للحرب في البوسنة بدأوا في تشكيل أولى موجات الإسلاموفوبيا، كما أن الحكومات الغربية كانت لديها شكوك وهواجس من انتشار الحركات الإسلامية المتطرفة ما أسفر عن ردات فعل عنيفة".
واعتبر نيلسون هجمات 11 سبتمبر منعطفا جديدا في التعاطي مع الإسلام في الغرب.
ونوه إلى أن الهجمات الإرهابية المرتبطة بالمسلمين تزيد من حدة التوترات والعصبيات مايفاقم من موجات الإسلاموفوبيا.
وزاد:" يمكننا محاربة الإرهاب والإسلاموفوبيا، لكنها عملية طويلة تبدأ بالتعليم وتتطلب مجهودا كبيراً، .حاثاً الإعلام على الاضطلاع بدوره في الحرب على التطرف بجميع أشكاله.
وبالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية قال الدكتور شيرمون جاكسون، صاحب كرسي الملك فيصل، أستاذ الفكر الإسلامي في جامعة جنوب كاليفورنيا بالولايات المتحدة،إن الإسلاموفوبيين يستغلون قصر نظر المسلمين الأمريكان وخوفهم الدائم من أن يُنظر إليهم على أنهم شعب أجنبي.
وأضاف: "المسلمون في الولايات المتحدة ضعفاء مع أنهم جزء من المجتمع، ويحظون بحلفاء هم الأمريكان السود".
aXA6IDE4LjExOC4xOTMuMjgg جزيرة ام اند امز