رد فعل مضطرب.. تركيا "تأسف" لعقوبات أوروبا ثم تقلل منها
وفرض وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الإثنين عقوبات على 3 شركات تركية وأردنية وكازاخستانية لانتهاك حظر مبيعات الأسلحة إلى ليبيا
في رد فعل مضطرب يكشف عن تأثير العقوبات الأوروبية ضد شركات تابعة لها انتهكت قرار حظر الأسلحة إلى ليبيا، عبرت تركيا عن أسفها لهذا القرار ووصفته بالخاطئ، ثم عادت وزعمت أنه لا قيمة له.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إنّه "من المؤسف للغاية أن يُتّخذ قرار خاطئ كهذا في وقت تُبذل فيه الجهود لخفض منسوب التوتّرات في شرق المتوسط"، بحسب قولها، وزعمت أنها تعتبر هذا القرار "لا قيمة له".
وفرض وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الإثنين عقوبات على ثلاث شركات تركية وأردنية وكازاخستانية ضالعة في انتهاك حظر مبيعات الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، وفق ما كشفت مصادر دبلوماسية لوكالة فرانس برس.
وقال البيان إنّ "عملية إيريني التابعة للاتحاد الأوروبي تكافئ حفتر وتعاقب الحكومة الليبية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة".
وتشهد ليبيا التي تملك أكبر احتياطي نفط في أفريقيا نزاعاً بين قوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة ومقرّها طرابلس، وقوات المشير خليفة حفتر الذي يسيطر على شرق البلاد وجزء من جنوبها والمدعوم من البرلمان المنتخب ومقرّه طبرق.
والشركة التركية التي فرض عليها الاتّحاد الأوروبي العقوبات هي "آفراسيا للشحن" وذلك بسبب تشغيلها السفينة "جيركين" التي نقلت عتاداً عسكرياً إلى ليبيا في أيار/مايو وحزيران/يونيو الفائتين، في حين أنّ الشركتين الأخريين المشمولتين بالعقوبات هما "سيغما إيرلاينز" الكازاخستانية للشحن الجوي و"ميد ويف" الأردنية للشحن البحري.