وفد برلماني مصري يطارد الإخوان في الكونجرس
للمرة الثانية خلال أقل من 3 أشهر يتجه وفد برلماني مصري إلى الولايات المتحدة لتقديم الأدلة على الأنشطة الإرهابية لجماعة الإخوان.
أعلن وفد مصري برلماني، أنه سيطلب من الكونجرس الأمريكي فتح ملف جماعة الإخوان الإرهابية وإدراجها ضمن قائمة الإرهاب في زيارته لواشنطن الأسبوع المقبل.
وقال عماد جاد، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري وعضو الوفد البرلماني في تصريحات صحفية، إنه بعد قطع مصر وعدد من الدول العربية علاقاتها بقطر، فإن هذا من شأنه إعادة فتح ملف إدراج الإخوان كجماعة إرهابية في أمريكا.
وأضاف جاد، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، سبق وتعهد بذلك، وهو أمر موجود على جدول عدد من أعضاء الكونجرس مثل السيناتور تيد كروز، صاحب مشروع قانون إدراج الإخوان كجماعة إرهابية.
أما عن تأخر إدراجها كجماعة إرهابية حتى الآن في أمريكا، فقال جاد إن الكونجرس تعرض لضغوط من الدول الحليفة للولايات المتحدة مثل تركيا أثناء فترة الرئيس السابق باراك أوباما، لأن هذه الدول بها نواب من جماعة الإخوان في برلماناتها.
وقالت مصادر في الوفد البرلماني، إن ملف الإرهاب سيكون في مقدمة الملفات التي سيتم طرحها خلال اللقاءات مع أعضاء الكونجرس، وكشف ما تقوم به قطر بشأن تمويل الإرهاب والأسباب التي دفعت الدول العربية إلى اتخاذ قرار بمقاطعة قطر، باعتبارها راعية للإرهاب في العالم.
كما سيقدم الوفد للكونجرس ملفاً مدعوماً بالصور والفيديوهات عن جرائم جماعة الإخوان في مصر.
كذلك سيتم توضيح جهود مصر في مكافحة الإرهاب، سواء بالداخل أو على حدودها في ليبيا.
وسيغادر الوفد البرلماني لسبت 10 يونيو/حزيران إلى الولايات المتحدة لعقد سلسلة من الاجتماعات بالكونجرس ومجاميع الضغط ومراكز الأبحاث.
وتبدا اللقاءات الأحد وتستمر حتي ١٧ من نفس الشهر.
وهذه ليست الزيارة الأولى للوفود المصرية إلى الكونجرس، لحثه على إدراج جماعة الإخوان على قائمة الإرهاب، ففي مارس/أذار الماضي، توجه وفد برلماني أيضاً إلى الكونجرس لهذا الهدف مدعوماً بجهود من وزارة الخارجية المصرية، وذلك بخلاف وفود شعبية غير رسمية.