طاهٍ عمره 11 عاما ينال شهرة عالمية.. ابتكر أطعمة نباتية

عُماري ماكوين طفل بريطاني يبلغ 11 عاما دخل المطبخ في عمر السبع سنوات عندما مرضت والدته ولم يخرج منه منذ ذلك الحين
"من المحنة تأتي المنحة" عبارة تنطبق على قصة حياة فتى يبلغ 11 عاما اضطرت أمه لتعليمه الطبخ أثناء مرضها فخرج من التجربة الصعبة طباخا ماهرا.
عُماري ماكوين طفل بريطاني يبلغ 11 عاما دخل المطبخ في عمر السبع سنوات عندما مرضت والدته ولم يخرج منه منذ ذلك الحين.
الشيف الصغير لم يكتفِ بتعلّم الطهي في هذه السن الصغيرة بل ابتكر أطعمة نباتية منحته شهرة عالمية وحصل من خلالها على العديد من الجوائز المهمة.
يقول ماكوين: "كنت دائما شغوفا بالطهي فبدأت الطبخ بانتظام عندما كان عمري 7 أعوام أثناء فترة مرض والدتي، لكنني اخترت إعداد الأطعمة النباتية فقط".
هواية الطفل الصغير تحوَّلت إلى مصدر رزق كبير، إذ أسس شركته الخاصة Dipalicious وهو الآن رئيسها التنفيذي، وفق صحية "eggo" الإيطالية.
في البداية تعلّم ماكوين، وهو ابن اثنين من المهاجرين الجاميكيين، من تعليم والدته كيفية تحضير الأرز والبازلاء، كما درّبه والده على طريقة قلي الدجاج حتى يبقى اللحم طريا.
بعدها قرر الشيف الصغير أن يصبح نباتيا وأن يجمع بين النكهات الكاريبية التقليدية مع المطبخ القائم على الخضراوات.
وفي غضون ما يزيد عن عام قليلا، حققت الشركة الناشئة لهذا الطفل المعجزة، الذي يعيش مع أسرته في منطقة بيكهام جنوب شرق العاصمة البريطانية لندن، نجاحا كبيرا.
أما عن تخصصه، فكشف ماكوين أنه اختار على وجه التحديد الصلصات النباتية، موضحا أنّ السبب وراء هذا الاختيار هو مشاهدته بعض مقاطع الفيديو الخاصة بجمعيات رعاية الحيوان، وهنا قرر أن يصبح نباتيا وينغمس في عمل الأطباق المعدة من دون لحوم.
ويحلم ماكوين بتحويل حافلة إلى شاحنة طعام والتجوال بها في جميع أنحاء بريطانيا مع والده الذي يعمل سائقا.
وإضافة إلى حرصه على تطوير قناته على "يوتيوب"، يأمل في إلهام وتعليم الأطفال الآخرين كيفية الطبخ لعائلاتهم سواء كان ذلك ضروريا أم لا.