مسؤولة أممية: كورونا أكبر تحد للمنظمة منذ تأسيسها
وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للاتصالات العالمية تحذر من تداعيات خطيرة لما بعد أزمة جائحة كورونا العالمية
قالت ميليسا فليمنج، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للاتصالات العالمية، الأحد، إن تداعيات جائحة كورونا تمثل أكبر تحد تواجهه المنظمة الدولية منذ تأسيسها قبل 75 عاما.
وفي مقابلة مع القناة الثانية بالتلفزيون الألماني "زد دي إف"، ذكرت فليمنج: "سنشهد تزايدا هائلا في الفقر بالدول النامية بل وفي العالم الغني أيضا".
وأضافت: "هل سيؤدي ذلك إلى لجوء المزيد من الناس؟ ربما. وهل سيؤدي ذلك إلى مزيد من الحروب كنتيجة؟ أتمنى ألا يحدث، لكن إذا عاد المرء بالنظر إلى التاريخ، فربما".
وتابعت: "كارثة المجاعة تكاد تكون موجودة، ووفقا لأرقامنا فإن هناك مئات الآلاف من الناس في العالم النامي يتملكهم خوف كبير الآن من عدم النجاة بحياتهم من الفيروس ليس لأنهم سيمرضون ولكن لنفاد ما بحوزتهم من المال".
ورأت أن من الممكن تعلم شيء من بعض الدول النامية مثل رواندا على سبيل المثال "فقد زارتني السفيرة الرواندية بمكتبي في نيويورك في أول الجائحة، وتعجبت لماذا سمحوا لها في مطار نيويورك بالمرور دون قياس درجة حرارتها".
وألمحت إلى أن "رواندا أخذت استعدادها بشكل مبكر كثيرا وأكثر جدية (عن دول أخرى)، فلم تعد تسمح بمغادرة مبنى المطار دون قياس الحرارة وغسل اليدين".
واختتمت فليمنج حديثها بأنه: "لابد أن نستعد ولذلك نقول كأمم متحدة: لا ننتظر دون أن نحرك ساكنا بل لنحاول بشكل ملح تماما أن ندعم كل دول العالم".
وفي أحدث تطورات انتشار الفيروس القاتل بلغ عدد الإصابات نحو 4 ملايين إصابة، فيما تجاوزت الوفيات الـ200 ألف حالة وفاة، فيما تجاوز عدد المتعافين إلى 827 ألفا.
aXA6IDMuMTQ0LjEwMS43NSA= جزيرة ام اند امز