حاملة الطائرات "شارل ديجول" لغز محيّر لعدوى "كورونا".. كيف أصيب الطاقم البحري بالفيروس؟
حاملات الطائرات الفرنسية "شارل ديجول" هي أولى سفن الدفع النووي في أوروبا الغربية، بدأت العمل عام ٢٠٠١.
سميت الحاملة باسم "شارل ديجول" الأب الروحي للدولة الفرنسية، وقد اتجهت منذ نحو الشهرين في مهمة عسكرية إلا أن فيروس كورونا المستجد أعادها إلى فرنسا.
لغز الحاملة الفرنسية حير السلطات والعالم، حيث لم يختلط عناصر البحرية بأحد من الخارج، ومع ذلك أعلن عن ظهور عوارض الفيروس على أكثر من 545 شخصا، ما استدعى ضرورة عودة الحاملة إلى ميناء تولون الفرنسي.
تم إجراء عمليات التعقيم للحاملة "شارل ديجول" وتحويل المصابين إلى المستشفيات، مع تطبيق الحجر الصحي على من لم تظهر عليه أعراض الوباء بعد.
لغز حاملة الطائرات أثار تساؤلات علمية وسياسية حول لغز إصابتها بـ"كوفيد-١٩".