ازدهار تقنيات تأخير الموت.. ١٠٠ عام متوسط عمر البشر في 2025
تقنيات تأخير الموت أصبحت واحدة من أكبر مجالات الاستثمار في العالم وتبلغ قيمتها ٨٥ مليار جنيه إسترليني، وسترتفع إلى ٤٦٢ مليارا في 2025.
كشف بنك أمريكا أن متوسط العمر المتوقع للبشر سيتجاوز ١٠٠ عام بفضل التطورات في مجال الذكاء الصناعي وعلم الوراثة والطب الذي يعالج مشكلة الشيخوخة.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن البنك قوله إن تقنيات تأخير الموت ستكون واحدة من أكبر مجالات الاستثمار خلال العقد المقبل.
وأوضح البنك، في أحدث تقاريره، أن قيمة تقنيات تأخير الموت تبلغ ٨٥ مليار جنيه إسترليني (١١٠ مليارات دولار)، متوقعا أن ترتفع إلى ٤٦٢ مليار جنيه إسترليني (٦٠٠ مليار دولار) بحلول ٢٠٢٥.
وأشار إلى التطور في استكشاف وتعديل الجينوم البشري والذكاء الصناعي وعلاج الأمراض، متوقعا أن تتضاعف المعرفة الطبية كل ٧٣ يومًا بحلول عام ٢٠٢٠، مقابل كل ٣.٥ سنة في ٢٠١٠.
وذكر أن تكاليف أبحاث التسلسل الجيني انخفضت بنسبة ٩٩% منذ ٢٠٠٣، ما مكّن من ظهور واجهة جديدة في مجال الطب الدقيق لزيادة العمر المتوقع، وهذا يبشر بثورة في التقنيات.
ويتوقع أن تكون الأبحاث عن طول العمر سوقًا ضخمة بحلول ٢٠٢٥، لتبلغ قيمتها ٣٨٨ مليار جنيه إسترليني (٥٠٤ مليارات دولار)، ما يساعد على تحسين الصحة والعمر، ويمكّن سكان العالم من العيش بحرية أكثر بعيدا من المرض.
وأشار التقرير إلى أن العديد من الشركات تسهم في هذه الخطة، كما أن الشركات التي تقدم حلول رعاية صحية ثورية لعلاج الأمراض الصعبة مثل مرض الزهايمر والتليف الكيسي والباركنسون ستظل فرصًا استثمارية شائعة.
ومن المتوقع أن يكون تطبيق الذكاء الصناعي وتقنيات البيانات الضخمة للرعاية الصحية ذا فائدة متزايدة للباحثين الذين يدرسون أسباب الأمراض وتأثيراتها.