مفاجأة.. لا فرق بين نظم التخسيس الحديثة والتقليدية
دراسة تضع حدا للجدل حول كفاءة نظم التخسيس عن بعضها وتؤكد أنها ذات نتائج متشابهة
وضعت دراسة جديدة حدا للجدل حول كفاءة بعض النظم الغذائية عن الأخري للمساعدة في تخفيف الوزن، وكشفت الدراسة التي أعدتها جامعة إيلينوي بشيكاغو عن أن اتباع النظام القائم على الصيام لبضعة أيام لا يختلف في نتائجه عن النظم الأخرى التقليدية.
وذكرت صحيفة تليجراف، نقلا عن الدراسة، أن نظما مثل "الصيام يوما بعد يوم" أو "صيام الإثنين والخميس"، القائم على الصيام يومين وتناول ما نشاء ٥ أيام، والتي لاقت رواجا، لا تختلف في نتائجها عن تلك التي نراقب فيها السعرات الحرارية أو أنواع الغذاء.
وأوضح علماء بالجامعة أنهم فحصوا ١٠٠ شخص يعانون من السمنة في الفترة من عام ٢٠١١-٢٠١٥، ووجدوا أنه بعد عام من اتباعهم نظاما يلزمهم بالصيام يوما بعد يوم قد فقدوا ٦% من وزنهم، وهو ما لم يختلف كثيرا عن الأشخاص الملتزمين بنظام يحدد السعرات الذين فقدوا ٥،٣% من وزنهم، وأضافوا أن ذلك لم يكن له تأثير كبير أيضا على تجنب أمراض وأخطار صحية.
وكانت دراسات سابقة قد ذكرت أن اتباع نظام "صيام 2 : 5" يبطئ الشيخوخة ويدعم جهاز المناعة، ووجد فريق آخر من جامعة جنوب كاليفورنيا أن كلا من نظام الصيام وتحديد السعرات لهما فوائد صحية مشابهة.