أبوظبي تشهد ارتفاعا ملحوظا في المعاملات الرقمية
بلدية مدينة أبوظبي تؤكد ارتفاع الإقبال على استخدام منصة "سمارت هب" الذكية للمعاملات والخدمات الرقمية.
سجلت بلدية مدينة أبوظبي ارتفاعا ملحوظا في إقبال المتعاملين والشركاء الاستراتيجيين على استخدام منصة الخدمات الرقمية "سمارت هب".
وأوضحت البلدية، على سبيل المقارنة الحسابية، أن الأسابيع الثلاثة الأخيرة من شهر سبتمبر/أيلول الماضي شهدت ارتفاعا في العمليات والخدمات المقدمة عبر منصة "سمارت هب" الذكية، حيث شهد الأسبوع الثاني من سبتمبر/أيلول تسجيل 1459 متعاملا في المنصة أما المعاملات المقدمة على الكاونترات في مراكز خدمة المتعاملين فبلغت 1532، بينما وصل عدد المعاملات المنجزة عن طريق المنصة الذكية "سمارت هب" 1981 معاملة.
وفي الأسبوع الثالث من سبتمبر/أيلول ارتفع عدد المسجلين ليصل إلى 1816 متعاملا وعدد المعاملات التقليدية تراجع إلى 948 معاملة، بينما ارتفعت المعاملات الرقمية إلى 2407 معاملات، أما الأسبوع الرابع من سبتمبر/أيلول فبلغ عدد المسجلين 1859 متعاملا، ووصل عدد المعاملات عبر مراكز خدمة المتعاملين إلى 1062 معاملة، بينما حققت الخدمات الرقمية ارتفاعا ملحوظا إذ بلغت 2805 معاملات.
ويظهر تحليل النتائج لحركة المعاملات ارتفاع الاستخدام الرقمي للخدمات من قبل المتعاملين، وكذلك ارتفاع عدد المسجلين وانخفاض عدد المعاملات المقدمة عبر مراكز خدمة المتعاملين التقليدية، وقد بلغت نسبة استخدام المنصة الذكية 67% خلال الفترة المذكورة، بينما وصلت نسبة استخدام مراكز الخدمات التقليدية إلى 33% .
ولفتت البلدية إلى أن الأسبوعين الأول والثاني من أكتوبر/تشرين الأول الجاري شهدا ارتفاعا كبيرا في نسبة استخدام الخدمات الرقمية على المنصة الذكية "سمارت هب"، حيث بلغت نسبة الخدمات الرقمية أكثر من 84% في حين انخفضت نسبة الخدمات التقليدية إلى ما دون 16%.
وبيّنت الإحصاءات لحركة المعاملات أن الأسبوع الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري بلغ عدد المسجلين في المنصة 6535 متعاملا، وعدد المعاملات التقليدية 872 معاملة وعدد المعاملات الرقمية 3,458 معاملة، بينما وصل عدد المسجلين في المنصة في الأسبوع الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الجاري إلى 2305 متعاملين، وبلغ عدد المعاملات الرقمية 605 معاملات، بينما قفزت المعاملات الرقمية إلى 4021 معاملة على الـ"سمارت هب".
ويوضح ذلك ارتفاعا كبيرا لاستخدامات الخدمات الرقمية وانخفاضا حادا في الخدمات التقليدية، الأمر الذي يبرهن على نجاح مشروع التحول الرقمي في استقطاب المتعاملين وتحقيق تطلعاتهم في خدمات عصرية سريعة وسهلة وفي متناول الجميع أينما كانوا ومتى أرادوا.