من دكتورة لـ"ميكب آرتست".. المصرية أسماء فيصل: التجميل الأقرب لقلبي
"العين الإخبارية" أجرت حوارا مع الشابة المصرية أسماء فيصل ابنة محافظة القاهرة التي جمعت بين مهنتي دكتورة أسنان وميكب آرتست للتعرف عليها
تارة تمسك بفرشاة التجميل، وأخرى ترتدي القفازات وتمسك بالأدوات الطبية، وفي الحالتين تتمسك بارتداء البالطو الأبيض، تتنقل بين غرفتين لعلاج مرضاها وتزيين عرائسها، حتى تظن أنها اثنتان وليست واحدة.
أسماء فيصل، دكتورة أسنان وميكب آرتست، برعت في المجالين، الأول دراستها والثاني هوايتها، فلم يمنعها تفوقها الدراسي من أن تنمي موهبتها وترضي شغفها بالغوص في خفايا فن التجميل لتبرع في هذا المجال.
"العين الإخبارية" أجرت حوارا مع الشابة المصرية (27 عاما) ابنة محافظة القاهرة؛ للتعرف عليها عن قرب.
متى بدأت الجمع بين المهنتين؟
تخرجت في كلية طب الأسنان جامعة سيناء عام 2014، وبعد انتهاء سنة الامتياز بدأت أفعل ما أحب؛ إذ دفعني شغفي بأدوات التجميل "ميكاب" لأطور مستواي، وبالفعل تلقيت ورشة في كيفية استعمال أدوات التجميل بطريقة احترافية، لأنتقل من مرحلة وضع الميكب الشخصي وللأصحاب إلى الآخرين.
كيف تعاملت أسرتك مع رغبتك العمل ميكب آرتست؟
في البداية رفضوا من منطلق كيف لدكتورة أسنان أن تصبح "ميكب آرتست"، لكني أصررت وتلقيت تدريبا منذ عام ونصف، وبدأت أعمل على عارضات أزياء "موديلز"، وهنا وجدت تشجيعا كبيرا فقررت الاستمرار.
ماذا عن سنوات دراستك للطب؟
لم أتخل عنها، فجميعنا يدفع من عمره في الدراسة العملية، خصوصاً الطب، وحاليا أحضر ماجستير في طب الأسنان قسم الأطفال بجامعة الأزهر.
كيف تؤدين الدورين: ميكب آرتست ودكتورة أسنان؟
بدأت في التوسع بمكان عملي وجمعت المجالين في مقر واحد، من خلال إنشاء "بيوتي كلينك" يضم عيادة للأسنان وأخرى تجميلية ومكانا صغيرا "استوديو" لممارسة هوايتي "ميكب آرتست".
في أي عيادة منهم تحبين أن تقضي أغلب الوقت؟
استوديو الميكب، كونه الأقرب لقلبي والعيادة التجميلية أيضا، مع متابعة الحالات الخاصة بي في عيادة الأسنان.
هل الفتيات يتقبلن جمعك بين مجالي الطب والتجميل؟
أغلب الفتيات التي تأتي للتجميل تسأل عن لقب "الدكتورة" الذي يسبق اسمي على صفحاتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهنا تختلف النظرة، وتبدأ معها تساؤلات كثيرة لفهم القصة تنتهي بإعجابهن بالفكرة وما أفعله.
ماذا أضافت دراستك الطب لمهنتك الأخرى؟
جعلتني أحرص دائما على أن تكون خامات المكياج طبيعية ولا يوجد لها آثار جانبية حتى لا تضر بشرة الفتيات، وحتى أكون عند حسن ظنهن من حيث الجودة والاحترافية.
ما طموحك؟
أن أصبح أشهر دكتورة وميكب آرتست في العالم العربي، أمتلك أكبر عيادة تجميلية وطبية مثل "جويل"، لأهتم بالفتاة المصرية والعربية، إضافة إلى تقديم ورش تدريبية للفتيات لتعليمهم كيفية استعمال أدوات التجميل باحترافية.