مؤتمر دبي لأمراض الكلى ينطلق الأربعاء
جمعية الإمارات الطبية لأمراض الكلى تعقد مؤتمرا بالتعاون مع الجمعية الدولية لأمراض الكلى في الفترة من ١٣ إلى ١٦ ديسمبر ٢٠١٧ بدبي
ينعقد المؤتمر السابع لجمعية الإمارات الطبية لأمراض الكلى بالتعاون مع الجمعية الدولية لأمراض الكلى -خلال الفترة من الـ13 إلى الـ16 من ديسمبر 2017، في فندق إنتركونتيننتال دبي فيستيفال سيتي، دبي- تحت رعاية الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي، وبدعم من جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية.
يقدم المؤتمر لمحة شاملة عن أحدث التطورات والابتكارات ذات الصلة بأمراض الكلى، والتي من شأنها أن توفر للحضور إمكانية الوصول إلى المعدات والمسارات التدريبية التي تعتبر حاسمة على صعيد اتخاذ القرارات الصحيحة لتوفير مستوى أفضل من الرعاية.
ووفقاً لأحدث الدراسات الإحصائية تتمثل عوامل الخطورة الرئيسية للإصابة بأمراض الكلى في أمراض ارتفاع ضغط الدم وداء السكري لدى المراهقين، إلى جانب أنماط الحياة غير الصحية.
ويمكن أن تؤدي السمنة الناجمة عن الأنظمة الغذائية الغربية غير الصحية، والاستهلاك المفرط للأغذية الدهنية ذات المحتوى العالي من الصوديوم إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم, وتنتمي كلتا الحالتين لقائمة عوامل الخطورة الرئيسية.
قالت الدكتورة منى الرخيمي، رئيس المؤتمر: "سيناقش المؤتمر السابع للجمعية الدولية لأمراض الكلى 2017 طيفاً واسعاً من المواضيع التي يشمل أولها غسيل الكلى البريتوني خلال اليوم الأول للمؤتمر، بالتعاون مع الجمعية الدولية لغسيل الكلى البريتوني "ISPD"، ودور أطباء الكلى في التحضير للتدخلات الجراحية البسيطة عند إجراء عمليات الغسيل الدموي للمرضى المصابين بالأمراض الكلوية المزمنة خلال اليوم الثاني.
وسيتم تخصيص اليوم الأخير لمناقشة أحدث التطورات في مجال زراعة الكلى، وستقام هذه الجلسات جنباً إلى جنب مع مجموعة من ورش العمل اليومية التي تنظمها مجموعة من الخبراء والمختصين من دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي ومختلف أنحاء العالم. وهذا العام تم اعتماد المؤتمر وورش العمل من قبل وزارة الصحة مع حصوله على 16.25 من نقاط التعليم الطبي المستمر".
وأضافت الدكتورة الرخيمي "ستناقش جلسات المؤتمر مختلف إجراءات غسيل الكلى وعلاج المرضى المصابين بالفشل الكلوي والأمراض الكلوية المزمنة، إضافة لما سبق ذكره سيشهد المؤتمر تنظيم 6 جلسات خلال فترة الغداء ليسلط من خلالها الضوء على أحدث الأنشطة والتطورات في مجال أمراض الكلى".
وفي هذا الصدد أكد عبدالله بن سوقات، المدير التنفيذي بجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، دور الجائزة في دعم سبل التعليم الطبي المستمر والبحث العلمي على جميع المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، مما أسهم في تحسين الخدمات الطبية والصحية.
وأشار إلى توجيهات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، بتأسيس الجائزة منذ عام 1999 لتكون منبرا ترسخ مبدأ التميز في الرعاية الطبية والصحية.
وقال إن الجائزة قد أولت اهتماماً خاصاً بالعمل على تطوير النهج التقليدي المتبع في تنظيم برامج التعليم الطبي المستمر للانطلاق بها نحو آفاق أرحب، بما يتماشى مع التطورات الهائلة في القطاع الطبي، ومن خلال تنسيق الجهود الهائلة المبذولة حالياً وتوحيدها في سبيل الخروج بمنتج تعليمي بحثي متطور أكثر اهتماماً بالكيف من الكم، وأكثر تطلعاً للمتطلبات الواقعية الملحة للقائمين على هذا القطاع الهام استنادا إلى رؤية استراتيجية شاملة.
وتقدم هذه الفعالية المستمرة على مدار 4 أيام تجربة تعلّم وتواصل متميزة مع توفيرها لدورات تدريبية تبدأ منذ اليوم الأول، متبوعة ببرنامج مثير للاهتمام يركز على طب الكلى السريري والغسيل الكلوي وزراعة الكلى على مدار 3 أيام، وإضافة إلى ذلك سيستضيف المؤتمر ورشة العمل الإقليمية للجمعية الدولية للكلى"ISN" في منطقة الشرق الأوسط يوم الـ16 من ديسمبر.
وتشهد الفعالية مشاركة مجموعة من المتحدثين العالميين والإقليميين بهدف استعراض التطورات الأخيرة التي شهدتها المجالات الرئيسية لأمراض الكلى، وسيقوم هؤلاء المتحدثون الذين أسهموا بشكل كبير في إغناء مجالات تخصصهم بمشاركة تجاربهم وأفكارهم مع الحضور.
aXA6IDMuMTQuMTMyLjQzIA== جزيرة ام اند امز