"صحة دبي" تنهي قوائم الانتظار في عيادات الأسنان
مبادرة "قيادات في خدمتكم" لهيئة الصحة بدبي تمكنت من خفض مواعيد الانتظار في عيادات طب الأسنان العام من "90" يوما إلى الصفر.
تمكنت هيئة الصحة بدبي من خفض مواعيد الانتظار في عيادات طب الأسنان العام، وعيادات صحة الفم والأسنان في مراكز الرعاية الصحية الأولية من "90" يوماً إلى الصفر، بعد إطلاق مبادرة تقليل المواعيد عام 2015، بحيث يتم استقبال المريض وعلاجه مباشرة دون موعد مسبق.
وأوضحت الهيئة خلال مبادرة "قيادات في خدمتكم" التي شاركت بها الدكتورة حمدة المسمار، مدير إدارة خدمات طب الأسنان، الجهود التي قامت بها الهيئة، لخفض وقت انتظار علاج الأطفال تحت التخدير العام إلى "45" يوماً بعد أن كانت "24" شهراً عام 2015.
وقالت الدكتورة حمدة المسمار إن هيئة الصحة بدبي تقدم جميع الخدمات العلاجية لصحة الفم والأسنان من خلال "11" مركزاً للرعاية الصحية الأولية، و"4" مستشفيات حكومية تابعة لها، حيث يتم تشخيص وعلاج أمراض الفم والأسنان، وطب الأسنان العام، وتنظيف الأسنان، وصحة الأسنان، وأمراض لب الأسنان، والتركيبات السنية، وعلاج العصب، وأمراض وجراحة اللثة، وجراحة الوجه والفكين، وزراعة الأسنان وتقويم الأسنان، وطب أسنان الأطفال، وخدمات التثقيف الصحي للأطفال.
واستعرضت مبادرات "قيادات في خدمتكم" التي استمرت على مدار ساعة كاملة، الجهود المختلفة التي تقوم بها هيئة الصحة بدبي، لتطوير خدمات عيادات الأسنان التي تم تزويدها بأحدث الأجهزة والمعدات والتقنيات الطبية بما فيها التصوير الشعاعي الرقمي والأشعة الطبقية المقطعية للأسنان ووحدات التعقيم الحديثة والمتكاملة وفقا لأعلى المعايير العالمية في هذا المجال، إضافة إلى مختبرات الأسنان التي تحتوي على أحدث الأجهزة الخاصة بصناعة تركيبات الأسنان.
وأشارت الدكتور حمدة المسمار إلى تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد التي بدأت إدارة خدمات الأسنان في استخدامها، والتي تتميز بزيادة إنتاجية القوالب والدقة في عمل هذه القوالب وخفض النفقات وتقليل نسبة انتقال العدوى للمرضى.
وقالت مدير إدارة خدمات طب الأسنان إن هذه التقنية تعتمد على استعمال الماسحة الفموية لعمل القياس للمريض إلكترونياً، ومن ثم نقل المعلومات التي تم تجميعها بالماسحة عن طريق الدوائر الإلكترونية المغلقة إلى الطابعة ثلاثية الأبعاد، حيث تقوم إلكترونياً بعمل قوالب الأسنان، مشيرة إلى أن هذه القوالب تساعد فنيي الأسنان في تصنيع التركيبات السنية فوقها، حيث تستخدم هذه التقنية بشكل أساسي لحالات التعويضات السنية وتقويم الأسنان.
وأوضحت الفوائد المتعددة للتقنية ثلاثة الأبعاد ومنها تمكين المريض من الاستغناء عن الطريقة التقليدية لأخذ المقاسات، وهي خطوة كانت غير محببة للمريض، والاستعاضة عن ذلك بماسحة فموية صغيرة لا تسبب أي أذى أو إزعاج، إلى جانب تقليل وقت تصنيع القوالب السنية من خلال الماسحة الفموية والطابعة ثلاثية الأبعاد، إضافة إلى الدقة الناتجة عن استعمال الماسحة الفموية لعمل القياسات، والتي تقلل من أخطاء القياسات التقليدية أثناء عمل التركيبات.
وأشارت إلى الفترة الزمنية التي تستغرقها الطرق الاعتيادية في تصنيع القالب الواحد لتركيبات الأسنان، والتي تتراوح من ساعة ونصف إلى ساعتين، أما عن طريق الطابعة فيمكن عمل 18 قالباً في 6 ساعات، كما يمكن للجهاز عمل 3 دورات يومية مما يساعد في عمل الكثير من القوالب بوقت قصير، وهو الأمر الذي يسهم في تحقيق أقصى درجات الرضا للمتعاملين.
وأضافت أن المبادرات وحملات التوعية المتعددة التي تنظمها إدارة خدمات الأسنان لرفع الوعي الصحي بمشاكل الفم والأسنان لدى جميع فئات المجتمع والوصول إلى النسب العالمية في المشاكل السنية بشكل عام، مشيرة إلى نتائج المسح الصحي الذي أجرته الهيئة واستهدف طلبة المدارس دون سن السابعة، والذي أظهر أن 65% من طلبة المدارس ضمن هذه الفئة يعانون من تسوس الأسنان.
ونوهت الدكتورة حمدة المسمار إلى مبادرة "دبي تبتسم بصحة" التي انتهت الهيئة من مرحلتها الأولى، ويجري حالياً العمل على المرحلة الثانية من خلال نشر الوعي والتثقيف بصحة الفم والأسنان بين أفراد المجتمع في مختلف المناطق، حيث تتضمن الحملة الكشف عن الأسنان وعمل الحشوات الوقائية المجانية وتقديم النصائح والإرشادات الطبية.
وأشارت إلى مبادرة "ابتسامتي" التي استمرت على مدار "3" أشهر تم خلالها تغطية "7" مدارس حكومية بدبي، بهدف غرس ثقافة المحافظة على صحة الفم والأسنان وتعليم الطلبة الطرق الصحيحة لتفريش الأسنان، لافتة إلى النتائج الإيجابية التي حققتها الحلمة من خلال التفاعل الكبير بين الطلبة وأولياء الأمور والكوادر الطبية.
وتلقت المبادرة خلال الرد على أسئلة المتابعين العديد من الاستفسارات والاقتراحات المتعلقة في التوسع بخدمات صحة الفم والأسنان وخاصة منطقة حتا.
aXA6IDMuMjEuNDYuMjQg
جزيرة ام اند امز