انتخابات برلمانية مبكرة بالجزائر عقب الاستفتاء
يصوت الجزائريون في نوفمبر/ تشرين الثاني على دستور جديد يشمل منح البرلمان ورئيس الوزراء دور أكبر وتوفير المزيد من الحريات.
كشف الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الأحد، أن بلاده ستشهد انتخابات تشريعية مبكرة عقب الاستفتاء على دستور جديد في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وكان تبون، الذي اُنتخب للمنصب في ديسمبر/ كانون الأول، قد تعهد بتنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية تلبية لمطالب الاحتجاجات الضخمة التي أجبرت الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة على الاستقالة في أبريل/ نيسان 2019.
وانتخب البرلمان الحالي في عام 2017 لمدة خمسة أعوام، ويملك فيه حلفاء الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة أغلبية ساحقة.
ويصوت الجزائريون في نوفمبر/ تشرين الثاني على دستور جديد يشمل منح البرلمان ورئيس الوزراء دور أكبر وتوفير المزيد من الحريات.
وقال تبون على التلفزيون الرسمي: "سنجري انتخابات تشريعية عقب الاستفتاء" دون أن يحدد موعدا.
واندلعت احتجاجات عارمة في فبراير/ شباط من العام الماضي ضد سعي بوتفليقة لفترة جديدة في المنصب بعد 20 عاما في السلطة، وطالب فيها المحتجون برحيل النخبة الحاكمة برمتها.
aXA6IDE4LjIyNC41My4yNDYg جزيرة ام اند امز