بصدارة الاستثمار والنفط.. أبرز الاتفاقيات الاقتصادية بين الرياض وبغداد
وقعت دولتا السعودية والعراق عدة اتفاقيات اقتصادية، واتفقتا على إقامة صندوق برأسمال يقدر بـ3 مليارات دولار.
جاء ذلك في بيان مشترك، صدر عقب جلسة مباحثات رسمية، الأربعاء، بين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ومصطفى الكاظمي رئيس الوزراء في جمهورية العراق، في الديوان الملكي بقصر اليمامة بالرياض.
أضاف البيان، حسب وكالة الأنباء السعودية، أن الصندوق المشترك سوف "يعود بالنفع على الاقتصادين السعودي والعراقي وبمشاركة القطاع الخاص من الجانبين".
وخلال الجلسة، تم توقيع اتفاقيات ثنائية شملت "اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي، واتفاقية للتعاون في مجال التخطيط التنموي للتنوع الاقتصادي وتنمية القطاع الخاص، واتفاقية تمويل الصادرات السعودية".
وقد أشاد الجانبان بنتائج اللقاء الذي جرى بين خادم الحرمين الشريفين ورئيس مجلس الوزراء لجمهورية العراق -عبر الاتصال المرئي- الأسبوع الماضي.
وأكد الجانبان على أهمية ما تم بحثه والتفاهم عليه أثناء ذلك اللقاء خاصة فيما يتعلق بتعزيز العلاقات بين المملكة والعراق وتعزيز أعمال مجلس التنسيق السعودي العراقي.
واتفق السعودية والعراق على مواصلة التعاون في إطار "أوبك" إلى جانب الالتزام التام بمتطلبات اتفاق "أوبك+".
واتفق البلدان على "ضرورة الاستمرار في التعاون وتنسيق المواقف في المجال البترولي، ضمن نطاق عمل منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" واتفاق "أوبك+"، مع الالتزام الكامل بمقتضيات الاتفاق، وآلية التعويض، وبجميع القرارات التي تم الاتفاق عليها، بما يضمن استقرار أسواق البترول العالمية".
والعراق هو ثاني مصدّر للنفط في منظمة "أوبك" بعد السعودية.
كما اتفق الجانبان على إنجاز مشروع الربط الكهربائي لأهميته للبلدين، وتعزيز فرص الاستثمار للشركات السعودية ودعوتها إلى توسيع نشاطاتها في العراق وفي مختلف المجالات وفي جهود إعادة الإعمار.
وأشادت جمهورية العراق بإعلان الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع عن مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر اللتان سيجري إطلاقهما قريبا والتي تعبر عن توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة تحقيقا للمستهدفات العالمية، مع التأكيد على العمل مع المملكة لكل ما يحقق لهذه المبادرات أهدافها.