أزمة تركيا الاقتصادية تمتد لقطاع الصحة.. مستشفيات تعاني نقص الأدوية
اضطر أحد المستشفيات التعليمية في تركيا لوقف العمليات به نظرا لنقص العلاج والمستلزمات الطبية اللازمة جراء الأزمة الاقتصادية.
امتدت الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها قطاعات واسعة بتركيا إلى القطاع الصحي، حيث اضطر أحد المستشفيات التعليمية في البلاد لوقف العمليات الجراحية ، نظرا لنقص العلاج والمستلزمات الطبية اللازمة؛ جراء الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد.
- تركيا المأزومة تأمل في وقف حرمان صادراتها من المعاملة التفضيلية في أمريكا
- مصائب اقتصاد تركيا تتوالى.. انهيار الليرة يعصف بـ"الصناعات التحويلية"
وبحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "ديكَن"، السبت، أوقف مستشفى كلية الطب بجامعة بولنت أجاويد بولاية زونغولداق شمالي تركيا جميع العمليات الجراحية به لنقص المستلزمات والأدوية.
ووفق المصدر ذاته فقد اضطر المستشفى إلى اتخاذ هذا القرار، نظرا لنقص معدات ومستلزمات مهمة للغاية لا يمكن إجراء العمليات بدونها، مرجعا السبب إلى الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد.
وتواصل مؤشرات الاقتصاد التركي التراجع بسبب سياسات أردوغان الاقتصادية الفاشلة، ما أدى إلى ارتفاعات متتالية في أسعار السلع ناتجة عن انهيار أسواق الصرف المحلية، وبالتالي زيادة تدهور مستوى معيشة الأتراك، وزيادة نسبة الديون المعدومة للبنوك التجارية بسبب إفلاس الشركات والأفراد، وتفاقم أزمة البطالة.
واعترف البنك المركزي التركي بوجود أزمة تحوم حول قدرة الاقتصاد المحلي بتركيا على الصمود حال استمرار الارتفاع في أسعار المواد الغذائية، خاصة مع وجود قيود تواجه البنك المركزي مع إمكانية التخفيف من سياسته النقدية في البلاد.
aXA6IDMuMTYuNTEuMjM3IA== جزيرة ام اند امز