لمرضى "الحكة المزمنة".. خطوة على طريق الوصول لعلاج فعال
باحثون من معهد "NIDCR" بأمريكا عثروا على 15 مركبا يمكن أن يتكون فعالة في منع نشاط البروتين "Npr1" المسؤول عن المرض.
تتعدى الحكة المزمنة كونها مجرد إزعاج بسيط؛ إذ أنها يُمكن أن تؤثر بشكل كبير على نمط حياة الشخص، وفي حين أن العلماء لديهم بعض الدلائل على أسبابها، إلا أن العلاجات الفعالة لا تزال بعيدة المنال.
والحكة شعور غير مريح بالتهيج ويُولّد الرغبة بالهرش، ومنذ عدة سنوات وجد باحثون من معهد "NIDCR" بأمريكا، مستقبلات لبروتين "Npr1" المرتبط بالحكة على خلايا عصبية من الحبل الشوكي للفأر، والتي تعمل مثل مفتاح القفل الذي يساعد على تشغيل الإحساس بالحكة.
وكان الهدف التالي للباحثين هو تحديد المركبات التي يمكن أن تمنع نشاط هذا البروتين، إذ طوروا سلسلة من الاختبارات لفحص المركبات في الخلايا البشرية، وعثروا على 1400 جزيء تستحق الدراسة عن كثب.
ثم طوروا فحوصات إضافية لتضييق القائمة إلى 15 مركباً، وأظهروا في دراسة نشرتها مؤخراً دورية "Science Translational Medicine" مجموعة فرعية من هذه المركبات التي سيتم دراستها أكثر وتعديلها كيميائيا كأدوية محتملة مضادة للحكة.
وقال جيمس أنجليس، الباحث المشارك بالدراسة، في تقرير نشره موقع معهد "NIDCR" في 12 يوليو/تموز: "هذه الدراسة توضح أنه من خلال منع مستقبلات البروتين دوائياً، يمكن العثور على دواء فعال لعلاج الحكة المزمنة".