رجيم البيض.. الأنواع وأبرز النصائح لحمية فعّالة
يعتبر رجيم البيض المسلوق وسيلة فعالة لخسارة الوزن بشكل سريع مع الحفاظ على الكتلة العضلية.
ويتمحور هذا النظام على استخدام البيض بطريقة معينة لخسارة الوزن الزائد، ويصنف على أنه رجيم قليل السعرات، وقليل الكربوهيدرات وعالي في البروتينات.
وتوجد أنماط متعددة لرجيم البيض، أبرزها حمية البيض المسلوق فقط، ويعتمد ريجيم البيض بجميع أشكاله على تناول 3 وجبات رئيسية يومياً وإلغاء الوجبات الخفيفة.
ويُنصح بشرب كميات كافية من الماء أثناء اتباع هذا الرجيم، كما يُسمح بشرب السوائل الخالية من السعرات الحرارية.
وتتفاوت أنواع ريجيم البيض في درجة المرونة، فمنها ما هو صارم للغاية ومنها ما هو أكثر مرونة بحيث يسمح بتناول بعض الأطعمة مثل الدجاج المشوي، الأسماك، والخضروات المطبوخة على البخار، مع الإشارة إلى أن جميع أنماط رجيم البيض تحد من تناول النشويات والسكريات.
أنواع رجيم البيض
البيض فقط
يعتمد هذا على تناول البيض فقط طوال فترة الرجيم! لكنه يعتبر من الحميات القاسية التي قد يتسبب اتباعها بسوء التغذية.
كما يمنع ممارسة التمارين الرياضية تماماً أثناء اتباع هذا النوع القاسي من رجيم البيض، لأن الجسم يكون في حالة تعب وإرهاق مستمر.
رجيم البيض المرن
يشترط هذا النوع من رجيم البيض اتباع القواعد والخطوات الاتية:
- تناول وجبة واحدة من البيض يومياً كوجبة رئيسة في أي وقت مختار من اليوم.
- أن تكون الوجبتان الرئيسيتان غنيتان بالبروتينات، مثل: الدجاج والسمك، وأن تحتوي في الوقت ذاته على كمية قليلة جداً من الكربوهيدرات من مصادر صحية، مثل: البروكلي، والسبانخ، والخضراوات المختلفة.
- عدم تناول البيض مقلياً أو مخفوقاً (يسمح فقط بتناول البيض المسلوق).
- يتبع هذا الرجيم لمدة 14 يوماً.
- يمنع تناول الوجبات الخفيفة أو المشروبات التي تحتوي على كميات عالية من السعرات.
رجيم البيض والجريب فروت
يمكن في هذه النوع تناول وجبة واحدة أو أكثر من البيض يومياً شرط تناول الجريب فروت دوماً مع البيض.
كما أن الجريب فروت هو الفاكهة الوحيدة المسموح بتناولها خلال فترة الرجيم والتي تستمر لمدة 14 يوماً في العادة.
نصائح لنجاح رجيم البيض
1- اتباع نوع مرن من رجيم البيض، حيث بإمكانك تناول مصادر مختلفة من البروتينات في وجباتك المختلفة.
2- شرب الماء بكميات كافية أثناء اتباعك لرجيم البيض يقلل من احتمال إصابتك بعسر الهضم، والنفخة، والغازات.
3- تناول كميات أكبر من بياض البيض والابتعاد عن صفار البيض قدر الإمكان، وذلك للتقليل من كمية الكوليسترول التي تحتوي عليها وجبة البيض.