مصر.. استعدادات أمنية مكثفة في الذكرى الخامسة لـ 30 يونيو
وزارة الداخلية المصرية اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية، استعدادا لتأمين احتفالات الذكرى الـ 5 لثورة 30 يونيو.
أعلنت الحكومة المصرية استعداداتها لتأمين احتفالات ثورة 30 يونيو، بتكثيف التأمينات أمام المنشآت الحيوية والميادين الرئيسية بمحافظات مصر.
وقامت وزارة الداخلية باتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية، استعدادا لتأمين احتفالات الذكرى الـ 5 لثورة 30 يونيو، إضافة إلى رفع حالة الطوارئ بإعلان حالة الاستنفار القصوى بجميع مديريات الأمن وأقسام الشرطة.
وأصدر اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية المصري، تعليماته إلى جميع القوات بمختلف المواقع الأمنية بمضاعفة الجهود المبذولة وتفعيل الإجراءات اللازمة لتأمين المنشآت الهامة والحيوية، إضافة إلى تكثيف الخدمات الأمنية والمرور بالميادين والشوارع الرئيسية.
كما شدد توفيق، خلال اجتماعه مع كبار القيادات الأمنية على ضرورة ضبط الأمن بجميع محافظات مصر، وإلغاء الإجازات لجميع القيادات الأمنية والضباط، مع توزيع نقاط التفتيش الأمنية والمروية ضمانًا لتنفيذ الخطة الأمنية خلال احتفالات المصريين بذكري 30 يونيو.
وحرصت محافظة القاهرة على التنسيق مع القيادات الأمنية، بنشر قوات الشرطة أمام الكنائس وبالقرب من الشوارع المؤدية لها، كما عززت الشرطة المصرية تواجدها أمام الفنادق والمحال التجارية الكبرى والمسارح ودور السينما.
وفي الوقت نفسه، قامت وزارة الصحة المصرية، بنشر نحو 2951 سيارة اسعاف مجهزة، بحيث تم توزيعها على كافة أماكن التجمعات العامة والميادين الرئيسية بجميع المحافظات، إضافة لتجهيز 10 "لنشات " إسعاف نهري، وطائرتين مروحتين بالمحاور الرئيسية والطرق السريعة.
وأعلنت هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان المصرية، عن رفع درجة التأهب بالمستشفيات، مع توفير كافة الأدوية والمستلزمات الطبية المطلوبة، وانعقاد غرفة الطوارئ بشكل دائم، كجزء من خطة التأمين الطبي لاحتفالات المصريين بذكرى سقوط حكم الإخوان.
بينما تنظم وزارة الشباب والرياضة المصرية، احتفالية كبرى، السبت المقبل، داخل وخارج الوزارة، لإلقاء الضوء على دور 30 يونيو في إنقاذ مصر من حكم الإخوان.
وفي الـ 30 من يونيو/ حزيران 2013، امتلأت الشوارع والميادين الرئيسية بالمصريين، معلنين رفضهم لحكم جماعة الإخوان وكافة ممارسات الجماعة الإرهابية.