الرئاسة المصرية: لن ننسى مساندة السعودية والإمارات بعد 30 يونيو
متحدث الرئاسة قال لـ"العين الإخبارية" إن مصر لن تنسى مواقف الأشقاء العرب، وفي مقدمتهم السعودية والإمارات
قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي لـ"العين الإخبارية" إن بلاده لن تنسى مواقف الأشقاء العرب، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في مساندة المصريين بعد ثورة 30 يونيو/حزيران 2013 والحيلولة دون أي محاولات للإضرار بمصر.
وبالتزامن مع الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو، شدد المتحدث الرئاسي على أن "السعودية والإمارات وقفتا وقفة تاريخية مع المصريين سواء على مستوى الداخلي أو الدولي".
وأضاف في تصريحات هاتفية أن "دولة الإمارات بقيادة حكامها كان لها مواقف تاريخية تجاه مصر، والتي تجددت مع 30 يونيو فجاءت مشرفة وحاسمة ومحورية ضد أي محاولات لمحاربة المصريين".
- تفاصيل الزيارة التاريخية للملك سلمان إلى مصر
- السيسي في الإمارات.. 7 زيارات ترسخ شراكة استراتيجية وثيقة
ووصف المسؤول الرئاسي ثورة 30 يونيو بقوله إنها "ملحمة تاريخية بطلها الشعب المصري، اشتركت فيها وحمتها القوات المسلحة المصرية".
وأوضح أن "الشعب المصري الذي تحمل عقودا طويلة من معاناة في الماضي، لم يتحمل عاما واحدا من محاولات الجماعة الإرهابية لتغيير الهوية".
واعتبر السفير بسام راضي "30 يونيو بمثابة أعظم يوم في تاريخ مصر الحديث بجانب نصر حرب أكتوبر 1973، حيث يعد بداية انتقال لفترة جديدة من تاريخ البلاد بعد الاضطرابات التي شهدتها في الأعوام الثلاث التي سبقت الثورة".
وأشار المتحدث الرئاسي لهذه الاضطرابات بقوله: "العالم كله شاهد غياب المؤسسات حينها لكن الوضع تغير مع بداية عهد جديد من تأسيس الدولة بقيادة سياسية حكيمة لننتقل إلى مرحلة بناء الدولة الحديثة".
وشدد على أن "الفترة المقبلة ستشهد مجموعة من المشروعات الكبرى التي سيكون لها مردود على حياة المواطن المصري".
وتابع: "ما كان لمصر أن تستمر أبدًا في ظل التعتيم والاعتماد على المعونات والحلول غير المكتملة، فكان لا بد من مواجهة صريحة وإصلاح جذري شامل".
وتشهد مصر احتفالات شعبية بذكرى ثورة 30 يونيو/حزيران، بعدما نجح الشعب في التخلص من حكم جماعة الإخوان وكل ممارساتها الإرهابية.