رحيل النعماني بطل فض الاعتصام الإرهابي للإخوان في مصر

الضابط ساطع النعماني توفي، الثلاثاء، بعد 5 سنوات من إصابته في أحداث فض الاعتصام الإرهابي للإخوان في مصر.

بعد 5 سنوات من إصابته في أحداث فض الاعتصام الإرهابي للإخوان بمصر، توفي العميد ساطع النعماني، الثلاثاء، في لندن؛ عقب نجاح جراحة في الوجه.

• أعلى محكمة مصرية ترفض بيان المفوضية الأممية بشأن "فض رابعة"
• مصر.. 13 قياديا إخوانيا في قبضة الأمن بذكرى فض رابعة

وذكرت مواقع مصرية محلية أن الضابط النعماني توفي قبل عودته للقاهرة بساعات قليلة، إذ كان في لندن لإجراء جراحة في الوجه، عقب إصابته في أحداث العنف التي ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية بالقاهرة، خلال شهر يوليو/تموز 2013.

وطوال السنوات الماضية، استمرت رحلة علاج الضابط المصري بين لندن وسويسرا، إذ أصيب برصاص في الوجه في أثناء محاولة تصديه لشغب وعنف الإخوان الإرهابيين في منطقة بين السرايات، بمحافظة الجيرة المصرية.

وفي أحاديث إعلامية سابقة، سرد النعماني، الذي شغل منصب مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور، تفاصيل يوم الحادث وإصابته، قائلاً: "شهدت مصر أحداث عنف كبرى عقب عزل محمد مرسي من منصب الرئيس، وفي منطقة الجيزة وبالقرب من جامعة القاهرة، سمعت دوي إطلاق نار كثيف، وتوجه أهالي المنطقة إلى قسم بولاق الدكرور مطالبين الأمن بحمايتهم".

وأضاف النعماني، في الحديث نفسه: "واجبي المهني دفعني أنا وضباط القسم للانتقال إلى مكان إطلاق النيران والتصدي لمحاولة اقتحام القسم من عناصر الإخوان الإرهابيين، وخلال أقل من 10 دقائق أصبت برصاصة مباشرة في وجهي ما أفقدني الوعي وقتها".

وظل الضابط المصاب في غيبوبة دامت نحو 60 يوماً، قبل سفره إلى الخارج للعلاج.

وأمر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بنقل العميد ساطع النعماني، بطائرة خاصة وعلاجه في الخارج، وخلال حفل افتتاح قناة السويس الجديدة يوليو/تموز 2015، استقبل الرئيس المصري النعماني، مقبلاً رأسه تحية له على موقفه البطولي في حماية المنشآت الحكومية وأرواح المصريين.