مصر.. 13 قياديا إخوانيا في قبضة الأمن بذكرى فض رابعة
إحباط مخطط يعتمد على نشر الشائعات المغلوطة لإثارة المصريين وحثهم على التظاهر وإحداث حالة من الفوضى.
ألقت الشرطة المصرية القبض على 13 عنصراً ارهابياً ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية بالتزامن مع الذكرى الخامسة لفض الاعتصامين المسلحين في ميداني رابعة العدوية والنهضة.
وأعلنت وزارة الداخلية، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أنه قد توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني بإصدار القيادات الإخوانية الهاربة بالخارج تكليفات لعناصرهم من القيادات الهاربة داخل البلاد لإعادة إحياء نشاط الجماعة، من أجل تنفيذ مخطط يعتمد على نشر الشائعات المغلوطة لإثارة المصريين وحثهم على التظاهر وإحداث حالة من الفوضى، مع توفير أوجه الدعم المالي اللازم لتنفيذ ذلك المخطط بهدف زعزعة الاستقرار الداخلي تزامناً مع ذكرى فض الاعتصام المسلح بميدان رابعة العدوية.
- الذكرى الـ5 لفض اعتصام رابعة.. جرائم ارتكبها الإخوان ضد المصريين
- خبراء عن وثائق CIA: "الإخوان" تتعاون مع الشيطان من أجل مصلحتها
وأضاف البيان أن قوات الأمن رصدت اعتزام عدد من قيادات الجماعة الهاربة بمحافظتي سوهاج بصعيد مصر والبحيرة (شمال)، عقد لقاءات تنظيمية لوضع آليات تنفيذ هذا المخطط ووسائل تمويله، حيث تم التعامل مع تلك المعلومات عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا.
ووفقاً للبيان، أسفر التعامل الأمني عن تحديد مكان لقاء عناصر قيادية هاربة من محافظة سوهاج في مدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة، وضبط المشاركين، وهم كل من: القيادي الإخواني السيد عبدالله السيد عبدالله، المحكوم عليه بالسجن 15 سنة، والقيادي الإخواني محمد البدرى عبدالرحمن صادق الجداوي، المحكوم عليه بالسجن عشر سنوات، والقيادي الإخواني أحمد مرسي رزق بخيت، المحكوم عليه بالسجن 15 سنة في قضايا مختلفة، ومحمود محمد المتولي أمين أحمد الجمل، محمد ثروت علي محمود، وعبدالرحمن عبدالوهاب محمد بيومي.
كما تم تحديد مكان لقاء عناصر قيادية هاربة من محافظة البحيرة داخل إحدى وسائل النقل بمركز المحمودية في محافظة البحيرة، وضبط المشاركين وهم: محمد عبدالله محمد الركيبي، على محمد عبدالحميد الحلاج، عبدالحميد أبوالنجا حامد أبوالنجا، محمد حسن محمد الزنكلي، رمضان عطية عبدالمولى السقا، صلاح فتحي عبدالفتاح الدمرداش، وحسن أنصاري محمود سعد، وكلهم من جماعة الإخوان الإرهابية.
وقد عُثر بحوزتهم على العديد من الأوراق التنظيمية والوسائط الإلكترونية التي تحوي التكليفات الصادرة لهم لتنفيذ مخططاتهم، بالإضافة إلى مبالغ مالية كبيرة بعملات مختلفة وحواسب آلية.
كما أكدت نتائج الفحص مسؤولية المضبوطين عن توفير أوجه الدعم المالي، من خلال التنظيم الدولي للإخوان، لإعادة إحياء أنشطة الجماعة الإرهابية بالداخل للإنفاق على تحركات عناصر الجماعة الإرهابية، في محاولة لإثارة الشارع المصري خلال الفترة المقبلة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، وتوالي نيابة أمن الدولة العليا التحقيق معهم.