توافق مصري إيطالي على التخلص من التنظيمات الإرهابية بليبيا
وزير الخارجية المصري سامح شكري تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الإيطالي لويجي دي مايو تبادلا خلاله الرؤى حول آخر تطورات الأحداث في ليبيا.
اتفق وزيرا خارجية مصر وإيطاليا، الأحد، على ضرورة القضاء التام على ما تشكله التنظيمات الإرهابية من تهديد لأمن ليبيا والمنطقة بأسرها.
وتلقى وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيطالي لويجي دي مايو، تبادلا خلاله الرؤى حول آخر تطورات الأحداث في ليبيا.
وبحث شكري ودي مايو سُبل التوصل إلى تسوية شاملة للأزمة الليبية بهدف استعادة الأمن والاستقرار في هذا البلد، بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية.
وتطرق الطرفان كذلك إلى الجهود المتصلة بالتصدي لفيروس كورونا، وسُبل التعاون من أجل مكافحة انتشاره، وتقدير إيطاليا لما قدمته مصر من دعم لها في هذا الإطار.
واتفق الوزيران المصري والإيطالي على أهمية مواصلة العمل نحو تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في شتى المجالات، وضرورة استمرار التنسيق بين القاهرة وروما بشأن سائر الملفات ذات الاهتمام المشترك.
وتنخرط تركيا في دعم التنظيمات والمليشيات الإرهابية في ليبيا؛ حيث أقر الرئيس رجب طيب أردوغان مؤخراً بإرسال مقاتلين سوريين إلى هذا البلد، للقتال مع القوات التركية بجانب قوات مليشيات فايز السراج في طرابلس، ضد قوات الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر.
كانت مصر قد جددت الثلاثاء الماضي تمسكها بالحل السياسي في ليبيا شريطة عدم التهاون مع التنظيمات الإرهابية والمتطرفة.
ومنذ اندلاع الفوضى في ليبيا وتعاني حدود مصر الغربية من المحاولات المتكررة للتنظيمات الإرهابية للنيل من أمن مصر وزعزعة استقرارها.