مصر تنظم مؤتمرا دوليا حول مستقبل "سلاسل الإمداد واللوجستيات"
تنظم مصر يوم الجمعة المقبل ولمدة يومين مؤتمر "الإبداع لسلاسل الإمداد واللوجستيات" للسنة الثالثة على التوالي.
ويأتي تنظيم المؤتمر بمشاركة 100 شركة وحضور أكثر من 4000 شخص و500 متحدث.
اليوم الأول افتراضي
ويقام اليوم الأول للمؤتمر، الذي ينطلق بعنوان "مستقبل سلاسل الإمداد واللوجستيات"، بشكل افتراضي، واليوم الثاني في الحرم اليوناني بوسط القاهرة، حسب بيان للمنظمين اليوم الأحد.
ويعتبر هذا الحدث هو الأول من نوعه الذي يجمع كل المهتمين والمتخصصين بمجال سلاسل الإمداد واللوجستيات سواء رواد الأعمال، ورجال الصناعة والخبراء المصريين والدوليين وجهات حكومية ومؤسسات دولية.
وتسعى الشركة المنظمة للمؤتمر( اي كارير) لنجاح هذا الحدث حيث قامت منظمة العمل الدولية بتبني المؤتمر مع عدد من الشركات المؤثرة في المجال .
ويهدف المؤتمر في جولته الثالثة لتغطية أهم التطورات في مستقبل هذا المجال على الصعيد الدولي والمحلي خاصة بعد جائحة كورونا، كما أنه سيقوم بتسليط الضوء على المشروعات التي تقوم بها الحكومة المصرية لتطوير حركة النقل والطرق في البلاد بالإضافة إلى توطين الصناعة المحلية ودعم التصدير.
وأكد هشام العركي أحد مؤسسي المؤتمر، اليوم، أن المؤتمر سيقدم في نسخته الجديدة معلومات عن التطور بهذا المجال والخطوات التي يجب اتباعها لتحقيق النجاح للشركات الناشئة والكبرى، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وكشف العركي عن تخصيص جناح كامل للشركات الناشئة لعرض الأفكار على الحاضرين من المستثمرين والشركات الكبرى، بالإضافة إلى توضيح أهمية التحول الرقمي بالسوق المصري ودور وأهمية توطين الصناعة المحلية، والعمل أكثر على زيادة الصادرات المصرية.
ساعات تعليمية
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة الشركة المنظمة أكرم مروان إن المؤتمر يحتوي على عدد ساعات تعليمية أكثر من 120 ساعة، وهو الأكبر في العالم، وتحتوى تلك الساعات على محتوى يعرض كل التحديات عن طريق جمع كل أطراف المجال ومحاولة التغلب على هذه التحديات.
وأحدثت الحرب الروسية الأوكرانية هزة في سلاسل التوريد العالمية، التي لا تزال في حالة فوضى بسبب الوباء، مما زاد من ارتفاع التكاليف وإطالة فترات التسليم وتحديات أخرى للشركات التي تحاول نقل البضائع حول العالم.
تأتي التحديات الجديدة بعد أكثر من عامين من الاضطرابات والتأخير وارتفاع الأسعار للشركات المحاصرة التي تستخدم سلاسل التوريد العالمية لنقل المنتجات حول العالم.
وفي حين أن التداعيات الاقتصادية للحرب والعقوبات الشاملة على روسيا لم تتضح بعد ، فإن العديد من الصناعات تستعد لسوء الوضع.