الحكومة المصرية تشتري القمح المحلي بالأسعار العالمية
بداية من الموسم المقبل ستشتري الحكومة المصرية المنتج من القمح المحلي بالأسعار العالمية
بداية من الموسم المقبل ستشتري الحكومة المصرية المنتج من القمح المحلي بالأسعار العالمية، وتعلن الأسعار في منتصف مارس.
ويبدأ موسم حصاد القمح المحلي في مصر منتصف إبريل ويمتد حتى يوليو.
"وبلغ إجمالي التوريد المحلي نحو 3.4 مليون طن مقابل نحو 5.2 مليون طن الموسم الماضي".
وقال بيان لوزارة التموين المصرية إن "الحكومة تحرص على دعم وتأمين شراء محصول القمح المحلي من المزارعين وفقا للأسعار العالمية مع الأخذ في الاعتبار تكلفة كل عناصر الإنتاج".
وعقد الدكتور علي المصيلحي وزير التموين المصري اجتماعا للجنة العليا للقمح لمراجعة خطط الجهات المسوقة للأقماح المحلية، وحصر أماكن التوريد والتخزين.
وأضاف "الحكومة تحرص على دعم وتأمين شراء محصول القمح المحلي من المزارعين وفقا للأسعار العالمية مع الأخذ في الاعتبار تكلفة كل عناصر الإنتاج".
ولدى مصر احتياطيات من القمح تكفي الاستهلاك لأربعة أشهر.
وتستهلك مصر نحو 9.6 مليون طن من القمح سنويا لإنتاج الخبز المدعم، وقد استوردت 5.580 مليون طن من القمح في 2016-2017 مقابل 4.440 مليون طن في العام السابق.
وتستهدف مصر استيراد 6.2 مليون طن من القمح هذا العام 2017-2018.
في الوقت نفسه حددت وزارة الزراعة المصرية قواعد إرشادية مبسطة توضح شحنات القمح التي ينبغي قبولها أو رفضها في موانئ مصر أكبر مشتر للقمح في العالم. وتشمل الإرشادات بندا يدعو المفتشين إلى قبول شحنات القمح التي تحتوي على بذور الخشخاش غير المنتجة للمواد المخدرة، والتي كانت مثار خلاف في الشهور الماضية عندما جرى وقف شحنات اشترتها الحكومة.
وتتطلع مصر لتهدئة مخاوف الموردين الذين يضيفون علاوات مخاطر تصل إلى 500 ألف دولار للشحنة الواحدة بسبب ما يصفونه بأنه عدم اتساق قواعد الاستيراد وإجراءات التفتيش.
ورحب بعض التجار، الذين كانوا يشتكون من الضبابية التي تكتنف عمليات بيع القمح لمصر، بهذه الخطوة.
وقال تاجر من القاهرة: "إنها خطوة جيدة... الصورة الآن أكثر وضوحا، كان هناك تضارب من قبل، وكانت الأمور غامضة".
ويقول تجار إنهم يتوقعون إصدار مزيد من الإرشادات قريبا.
وتتضمن الإرشادات الأخيرة، التي لا تشمل على قواعد تنظيمية جديدة، السماح بدخول شحنات القمح المستورد التي تحتوي على فطر الإرجوت بنسبة لا تزيد عن 0.05 % مع "المعالجة أثناء الطحن". والإرجوت فطر معروف تسبب في تعطل شحنات العام الماضي.
كما تنص الإرشادات على "الإفراج النهائي" عن الشحنات التي تحتوي على حشرات ميتة "مع أخذ إقرار على المستورد أو من يفوضه بالالتزام بإجراء عملية الغربلة ضمن عمليات (الطحن) بالمطاحن" بدلا من احتجازها بالموانئ، وهو الأمر الذي كان يرفع التكلفة نظرا لغرامات التأخير.
وتقوم الإمارات بتمويل مشروع صوامع القمح بمصر، والذي يتضمن 25 صومعة بهدف الحفاظ على الحبوب بعيدا عن الآفات والهدر الذى تقارب نسبته 10 إلى 20% على مدار العام.
aXA6IDMuMTM2LjIyLjE4NCA=
جزيرة ام اند امز