كل ما تريد معرفته عن شروط الأضحية وطريقة توزيعها
دار الإفتاء المصرية قالت إن الأضحية سنَّةٌ مؤكدةٌ عند جمهور الفقهاء، يفوتُ المسلمَ خير كبير بتركها إذا كان قادرًا عليها.
مع قدوم عيد الأضحى كل عام يقف المسلمون عند بعض الأسئلة التي تشغل بالهم ومنها: ما الأضحية؟ ولماذا شرعت وهل هي واجبة؟ وما شروطها وموعدها؟، وأخيراً: كيف تقسم وتوزع؟
وأجابت دار الإفتاء المصرية عن العديد من التساؤلات عبر موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت عن الأضاحي، قائلة: "إن الأضحية هي ما يزكى تقربًا إلى الله تعالى في أيام النحر بشرائط مخصوصة، وشُرعت شكرًا لله تعالى على نعمة الحياة كما شكر نبي الله إبراهيمُ ربَّه بذبح الكبش العظيم لبقاء حياة ابنه إسماعيل على نبينا وعليهما الصلاة والسلام، وشكرًا له تعالى على شهود هذه الأيام المباركة وعلى التوفيق فيها للعمل الصالح".
وأضافت أن الأضحية سنَّةٌ مؤكدةٌ عند جمهور الفقهاء، يفوتُ المسلمَ خير كبير بتركها إذا كان قادرًا عليها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى اللهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ، إِنَّهَا لَتَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلافِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنَ الأرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا".
وذكرت الدار أنه يشترط في الأضحية ما يشترط في غيرها من الذبائح؛ مِن كون الحيوان حيًّا، وأن تزهق روحه بالذبح، وألا يكون صيدًا من صيد الحرم، وأن يبلغ سنَّ التضحية، وأن تكون الأضحية سالمةً من العيوب، وأن تكون مملوكةً للمضحِّي، وينوي بها التقرب إلى الله تعالى.
ونبهت إلى أن وقت الأضحية يبدأ من بعد صلاة عيد الأضحى، وينتهي بغروب شمس الـ13 من ذي الحجة، ويستحب توزيعها أثلاثًا؛ ثلثٌ للمضحي، وثلث للهدية، وثلثٌ للفقراء.
aXA6IDE4LjExNi44LjExMCA= جزيرة ام اند امز