عيد فطر آمن.. 7 نصائح للوقاية من عدوى كورونا
للعام الثاني يحتفل ملايين المسلمين بعيد الفطر في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، ما يتطلب مراعاة مجموعة من الإجراءات لتمر المناسبة بسلام.
بالطبع يقبع الأشخاص الذين حصلوا على لقاح "كوفيد-19" في منطقة أكثر أمانا من الآخرين، ويمكن لهم الاستمتاع بمظاهر العيد بشكل أفضل، وإن كان عليهم الالتزام بالإجراءات الاحترازية خوفا من أي تطورات غير محسوبة.
الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الأمراض الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية في مصر، قال إن معظم دول العالم تشهد تزايدا في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد ولم تصل بعد لأعلى نقطة في منحنى مسار الموجة الثالثة.
وأوضح عز العرب لـ"العين الإخبارية"، أن معظم الناس يميلون للخروج في الأعياد والمناسبات وهذا خطأ، وقدم مجموعة من النصائح ليمر عيد الفطر بأمان، كالتالي:
1- تجنب الخروج من المنزل
من الضروري للجميع تجنب الخروج من المنزل في العيد، خاصة الفئات الأكثر تعرضا لخطر الإصابة بالفيروس، مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة كالضغط والسكر والقلب وأمراض المناعة.
2- الالتزام بالإجراءات الاحترازية
حال الاضطرار للخروج من المنزل يجب الالتزام بالتعليمات الوقائية بجميع مفرداتها، خاصة:
- ارتداء الكمامة
يجب ارتداء كمامة مطابقة للمواصفات ووضعها بطريقة صحيحة لتغطي الأنف والفم، وعدم استخدامها ساعات طويلة ليكون أقصى مدة لها 6 ساعات، مع تغييرها حال تعرضها للبلل نتيجة العرق أو أي سبب آخر.
- التباعد الاجتماعي
من الضروري الحرص على التباعد المكاني بين الأفراد ليكون على الأقل مترا، مع العلم أنه يفضل علميا أن تكون 1.8 أي مقدار 6 أذرع.
- النظافة الشخصية
وعلى رأسها غسل الأيدي بالماء والصابون مدة لا تقل عن 20 ثانية بصفة دورية، أو التطهير باستخدام الكحول.
3- الحفاظ على الجهاز المناعي
شدد الطبيب المختص على ضرورة عناية كل شخص بمناعته في هذه الفترة الدقيقة من حياتنا، عن طريق الآتي:
- النوم الهادئ المريح.
- التغذية السلمية المحتوية على مضادات الأكسدة ومجموعة الفيتامينات والأملاح المعدنية، من خلال تناول السلطات والفاكهة والعصائر الطازجة.
- الامتناع عن أخذ أدوية قد تؤثر على جهاز المناعة، خاصة المسكنات والمضادات الحيوية غير الضرورية.
- ممارسة الرياضة ضرورية وإن لم يتح في أماكن مخصصة فيمكن أداء بعض التمارين البسيطة في المنزل.
- الحالة المزاجية مهمة جدا في طريق العناية بالجهاز المناعي.
4- التسجيل للحصول على التطعيم
الأمل الوحيد لمكافحة الوباء وأهم طرق الوقاية من فيروس "كوفيد-19" أو تخفيف الإصابة حال العدوى هو الحصول على اللقاح، لذا يجب ألا يتردد أي شخص في التسجيل ببرنامج التطعيم طبقا للنظام المتبع في دولته، مع العلم أن العودة الحقيقية لحياة ما قبل كورونا لن تتحقق دون الوصول إلى المناعة المجتمعية وتطعيم من 70% إلى 85% من سكان كل بلد.
5- تشديد الإجراءات داخل المنزل
حال الاضطرار لاستقبال ضيوف داخل المنزل في العيد من المهم مراعاة الآتي:
- ممنوع استقبال المصابين بنزلات برد، أو من سبق إصابتهم قبل أسبوعين من العيد، أو من تبدو عليهم بعض أعراض الإنفلونزا.
- نزع الضيوف الكمامة خارج المنزل قبل الدخول والتخلص منها في صندوق قمامة مغلق.
- غسل الأيدي جيدا بالماء والصابون بمجرد دخول المنزل.
- التباعد المكاني داخل المنزل خاصة في وجود كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة.
6- اختيار مكان الخروج بعناية
الطبيب المختص شدد على ضرورة عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة، لكن من يرغب في الاحتفال خارج البيت عليه اتباع الآتي:
- الحرص على التباعد الاجتماعي داخل المكان
- الابتعاد عن دخول الأماكن المزدحمة.
- الجلوس في الهواء الطلق أو اختيار أماكن مفتوحة جيدة التهوية والبعد عن المغلقة أو التي تستخدم أجهزة التهوية كالمراوح والتكييفات كونها تساعد على نشر الرذاذ ونقل العدوى بسرعة.
- ملاحظة درجة النظافة قبل الجلوس في أي مكان، مع مراعاة انتقاء الأماكن الحريصة على توفير المطهرات والتنظيف الدوري.
- حال عدم ضمان نظافة المكان يفضل تناول الطعام والمشروبات في أطباق وأكواب الاستخدام لمرة واحدة.
7- تجنب تحرك المطعمين دون التزام بالإجراءات
الدكتور محمد عز العزب قال إن من يتلقى التطعيم ليس محصنا بنسبة 100% ضد فيروس كورونا، خاصة أن كل اللقاحات المتاحة باستثناء "جونسون آند جونسون" عبارة عن جرعتين، ولم يحصل الجميع عليهما، وحال إتمامهما يظل الشخص بعدها نحو أسبوعين ليكون أجساما مضادة.
وأوضح أنه "حتى لو افترضنا استكمال الشخص التطعيم والحصول على الجرعتين فيجب مراعاة أن هناك سلالات جديدة متحورة من فيروس كورونا باستمرار ولا يوجد ما يضمن عدم ظهور ما يقاوم اللقاحات الموجودة حاليا".
aXA6IDE4LjIyNC41Mi41NCA=
جزيرة ام اند امز