قيس سعيد يحث لجنة الانتخابات للاستعداد.. استفتاء بعد 3 أشهر
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الإثنين، أهمية دور الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، داعيا إياها لأن تكون على أهبة الاستعداد.
جاء ذلك خلال استقبال قيس سعيد، اليوم الإثنين، فاروق بوعسكر، نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، بقصر قرطاج الرئاسية بالعاصمة تونس.
وأكد بوعسكر في فيديو نشرته الرئاسة التونسية أن اللقاء كان فرصة للحديث حول وضعية الهيئة المستقلة للانتخابات من الناحية القانونية، ومدى استعداد هذه المؤسسة للوفاء بالاستحقاقات الانتخابية القادمة.
وتابع أن اللقاء كان فرصة لتأكيد قيس سعيد على احترامه للهيئة، وعلى ضرورة استقلاليتها وحيادتها، وأن تكون مكسبا من مكاسب الثورة التونسية.
بوعسكر أردف أن الحديث تناول أيضا المسائل التنظيمية لهيئة الانتخابات على المستوى المركزي والمحلي، وعلى مستوى مجلسها.
والمنتظر أن يجرى استفتاء شعبي في تونس، يوم 25 يوليو/تموز المقبل تزامنا مع ذكرى عيد الجمهورية، وانتخابات تشريعية في 17 ديسمبر/كانون الأول المقبل، تزامنا مع ذكرى اندلاع الشرارة الأولى للثورة التونسية.
وكان الرئيس التونسي أكد خلال اجتماع سابق مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن، أن الانتخابات البرلمانية ستجرى كما كان مقرراً لها في 17 ديسمبر/كانون الأول المقبل، وأنها "لن تجرى بعد 3 أشهر كما يروج لذلك البعض" بعد حل البرلمان.
وأعرب سعيد عن استغرابه من الحديث عن ضرورة إجراء انتخابات برلمانية في غضون 3 أشهر عقب إعلانه حل مجلس نواب الشعب، معتبرا أن من يريد تطبيق الفصل الـ89 من الدستور "واهم"، على حد تعبيره.
ويتعلق الفصل الـ89 من الدستور بتشكيل الحكومة وفرضيات المصادقة عليها وإسقاطها وإجراء انتخابات بعد ثلاثة أشهر، إذا تم حل البرلمان بسبب ذلك.