دعوى "اغتصاب" ضد نجل الملكة إليزابيث و"الوسيط" منتحر
دخل الأمير أندرو الابن الثاني للملكة إليزابيث، دائرة الضوء مجددا، بعد إعلان إحدى ضحايا المتاجرة بالجنس رفع دعوى قضائية ضده بنيويورك.
ووفق وسائل إعلام غربية بينها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فالقضية تتعلق بفيرجينيا روبرتس جوفري، التي رفعت دعوى مدنية في محكمة أمريكية بنيويورك، ضد الأمير البريطاني تتهمه بـ"الاعتداء عليها جنسيا رغما عنها" عندما كانت في عمر الـ17 عاما.
وباتت جوفري واحدة من أشهر أسماء ملف ضحايا الملياردير المتهم بالمتاجرة بالجنس جيفري إبستاين والذي انتحر قبل عامين في سجن بنيويورك، فيما تم قبول دعاوى 150 ضحية من بين 225 شخصا تقدموا بطلب تعويضات.
يُذكر أن الأمير أندرو كان قد تنحى عن واجباته الملكية بسبب صداقته مع إبستاين عام 2019.
وتزعم دعوى جوفري ، المرفوعة أمام محكمة فيدرالية في نيويورك، يوم الإثنين، أن أندرو اعتدى عليها جنسيا في منزل يعود لإبستاين في نيويورك عام 2001.
وبحسب ما ذكرته السيدة فإن رجل الأعمال إبستاين استغلها جنسيا، ما دفعها لاتهام ثاني أبناء الملكة إليزابيث بالاعتداء عليها وضربها قبل نحو 20 عاما.
وفي يونيو/حزيران 2020، نشرت "بي بي سي" تقريرا عن طلب السلطات الأمريكية من دوق يورك الأمير أندرو تقديم شهادته بخصوص علاقته مع رجل الأعمال الأمريكي جيفري إبستاين.
وتزايدت المتابعات للعائلة البريطانية المالكة بعد توجيه الدعوى المدنية ضد أندرو لكونه لا يتمتع بحصانة دبلوماسية على غرار والدته الملكة إليزابيث.
وتسعى جوفري من وراء هذه الدعوى للحصول على تعويضات غير محددة.
لكن رسائل طمأنة سابقة ترتبط بعدم تسليم الأمير البريطاني لكون القضية "مدنية فقط وليست جنائية".
ويبدو أن معاهدة تسليم المجرمين لعام 2003، التي قدمها جورج دبليو بوش، تنطبق فقط على القضايا التي تعتبر جنائية بحكم تعريفها.
وقبل عامين، وخلال مقابلة له مع "بي بي سي"، أكد الأمير أندرو عدم تذكره لقاء جوفري، نافيا ما ذكرته من اعتدائه عليها.
وتم رفع الدعوى ضد الأمير البريطاني بموجب قانون ضحايا الأطفال في نيويورك ، وهو قانون يسمح لضحايا الاعتداء الجنسي على الأطفال بمزيد من الوقت لرفع دعوى في محكمة مدنية للحصول على تعويضات بغض النظر عن قانون التقادم الخاص بالجريمة.