بعد أن هددت مرارا وتكرارا بفتح الحدود أمام اللاجئين للعبور إلى أوروبا، بدأت أنقرة بالفعل تنفيذ تهديداتها للضغط بورقة المهاجرين لابتزاز القارة العجوز الموقعة على اتفاقية اللاجئين وجرها إلى مستنقع الحرب السورية
بعد أن هددت مرارا وتكرارا بفتح الحدود أمام اللاجئين للعبور إلى أوروبا، بدأت أنقرة بالفعل تنفيذ تهديداتها للضغط بورقة المهاجرين لابتزاز القارة العجوز الموقعة على اتفاقية اللاجئين وجرها إلى مستنقع الحرب السورية.
داود أوغلو يقود تحرك برلماني ضد سياسة أردوغان بإدلب
المعارضة التركية تطالب أردوغان بسحب القوات من سوريا
أردوغان أعطى الضوء الأخضر لقوات الشرطة وخفر السواحل وأمن الحدود في أنقرة بعدم اعتراض اللاجئين إذا أرادوا الدخول صوب الأراضي الأوروبية.
ورقة ضغط أدمن أردوغان استخدامها من حين لآخر، أخرجها هذه المرة بعد أن تلقت أنقرة إحدى أشد الصفعات في سوريا، بفقدان 33 من جنودها في ضربة جوية في إدلب شمال غربي سوريا.
أنقرة دأبت على "ابتزاز" الأوروبيين دائما بورقة النازحين تارة للحصول على غطاء أوروبي لعملياتها العسكرية في الشمال السوري، وتارة أخرى للحصول على مزيد من الأموال الأوروبية وتحقيق أكبر مكاسب ممكنة ولو على حساب أرواح الأبرياء الذين فروا من بلادهم بحثا عن الأمان.