الخطوط التركية تحت الحظر الإجباري حتى 10 يونيو
الخطوط الجوية التركية تمدد إلغاء رحلاتها الدولية إلى 10 يونيو المقبل، ورحلاتها المحلية إلى 4 من الشهر نفسه.
عجز نظام الرئيس التركي طيب أردوغان عن حماية القطاعات المتضررة من تفشي فيروس كورونا، خاصة قطاع الطيران وفي صدارته الخطوط الجوية التركية التي تُعَد من أبرز المتأثرين.
وأعلنت الخطوط الجوية التركية، الأربعاء عن تمديد إلغاء رحلاتها الدولية إلى 10 يونيو/حزيران المقبل، ورحلاتها المحلية إلى 4 من الشهر نفسه.
وكانت الناقلة الوطنية لتركيا تعتزم استئناف الطيران في 28 مايو/أيار الجاري بعد إلغاءات بسبب أزمة فيروس كورونا.
يشار إلى أن الخطوط الجوية كانت أصدرت بيانا يوم 28 مارس/آذار الماضي، أعلنت فيه تعليق رحلاتها الخارجية والداخلية.
وتأتي الخطوط الجوية التركية في صدارة كبرى شركات قطاع الطيران التي تضررت بالأزمة القائمة، وفق شركة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني التي قررت خفض التصنيف الائتماني للخطوط الجوية التركية من مستقر إلى سلبي.
تواصل الخطوط الجوية التركية ممارساتها السلبية ضد العاملين والتي تخالف مواثيق وقوانين العمالة في العالم، وسط صمت نظام أردوغان.
وكشفت نقابة العاملين بالخطوط الجوية التركية عن إلغاء الدولة للتأمينات الصحية الخاصة بالعاملين وأسرهم.
وأشارت النقابة في بيانها إلى أن هذا التصرف لا يتوافق مع العقل والضمير والإنصاف، ويعبر عن اضطهاد للموظفين، في ظل تفشي وباء كورونا في تركيا.
ومن جهتها قالت شركة بيجاسوس الخاصة للطيران المنخفض التكلفة، التي ألغت بالفعل الرحلات الدولية حتى 14 يونيو/حزيران المقبل، إنها ستلغي أيضا الرحلات المحلية حتى 3 من الشهر نفسه.
وسجلت وزارة الصحة التركية، الأربعاء، 972 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 152587.
وقالت الوزارة إنه تم تسجيل 23 حالة وفاة جديدة، ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 4222.
ويتوقّع صندوق النقد الدولي انكماش الناتج المحلي الإجمالي لتركيا بنسبة 5% وبطالة بنسبة 17.2%.
ويعكس تدهور قيمة الليرة التركية بنسبة تقارب الـ15% مقابل الدولار منذ مطلع العام، القلق في الأسواق.
وهذا الأمر يزيد الدين الساحق بالعملات الأجنبية الذي يُثقل كاهل القطاع الخاص.
وتضرر القطاع السياحي الذي سجّل أرباحاً بأكثر من 31 مليار يورو في البلاد العام الماضي، جراء تعليق الرحلات منذ شهرين.