إريتريا تصف مزاعم أمريكا بشأن معركة تجراي بـ"الكاذبة"
رفضت إريتريا، الجمعة، اتهامات أمريكية بتورط قواتها في النزاع الدائر في منطقة تجراي في شمال إثيوبيا.
ودعت السفارة الأمريكية في أسمرة، الجمعة، إريتريا "لسحب قواتها من تيجراي على الفور"، مضيفة: "لقد نقلنا مخاوفنا البالغة بشأن تقارير موثوقة عن انتهاكات ارتكبتها قوات إريترية وجهات فاعلة أخرى".
- ترحيب أممي بتعاون إثيوبيا "الإيجابي" بشأن أزمة تجراي
- أزمتا تجراي وحدود السودان.. إثيوبيا تطلع إدارة بايدن على التفاصيل
وكتب وزير الإعلام الإريتري يماني جبريميسكل، على "تويتر": "إريتريا ترفض البيان غير المبرر الذي نشرته السفارة الأمريكية في أسمرة على فيسبوك اليوم والادعاءات الكاذبة والمفترضة التي تروج لها".
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد عن عمليات عسكرية ضد مقاتلي وقادة جبهة تحرير تجراي المناهضة للسلطات الفيدرالية بإقليم تجراي في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني".
وقال إن هذه الخطوة تأتي ردا على الهجمات التي دبرها حزب الجبهة الشعبية لتحرير تجراي على معسكرات الجيش الاتحادي.
وفي الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني أطلق رئيس الوزراء الإثيوبي، هجوما عسكريا ضد سلطات تجراي المنبثقة عن جبهة تحرير شعب تجراي، رداً على هجمات شنتها الجبهة على معسكرات للجيش الفدرالي.
وأعلن آبي أحمد النصر في 28 نوفمبر/تشرين الثاني عبر السيطرة على العاصمة الإقليمية ميكيلي، لكن جبهة تحرير تجراي تعهدت بمواصلة القتال.
وأسفر النزاع الدامي عن مقتل المئات، حسب بيانات مجموعة الأزمات الدولية، وتدفق عشرات الآلاف من اللاجئين عبر الحدود إلى السودان.
وجاء في تقرير للأمم المتحدة نشر، الخميس، أن الوضع الإنساني "مقلق للغاية" وسلط التقرير الضوء على الاضطرابات في توزيع الغذاء والمياه والمساعدات المالية والرعاية الطبية وغيرها من الخدمات.
والخميس، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه تحدث إلى آبي أحمد "للتعبير عن القلق بشأن الأزمة في تجراي وحضّ على وصول المساعدات الإنسانية بأمان وبدون عوائق لمنع مزيد من الخسائر في الأرواح".