إثيوبيا تدخل عصر الطاقة النووية عبر روسيا.. مشروع أديس أبابا الجديد

قدمت وزارة الابتكار والتكنولوجيا الإثيوبية، لمجلس الوزراء، مشروعا لاستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية بالتعاون مع روسيا

وافق مجلس الوزراء الإثيوبي الخميس، على مشروع اتفاق مع الحكومة الروسية بشأن استخدام الطاقة النووية بين البلدين للأغراض السلمية، وفق بيان لمكتب رئيس الوزراء الإثيوبي اليوم.

جاء القرار عقب مناقشة مجلس الوزراء الإثيوبي في اجتماعه الدوري الـ89 اليوم الخميس، الذي ناقش خلاله مختلف القضايا حول الوضع الراهن بالبلاد.

• إثيوبيا تستقبل العام الجديد بمشروعات تنموية وتسهيلات استثمارية
• منحة من "التنمية الأفريقي" لدراسة إنشاء سكة حديد بين إثيوبيا والسودان
  

وقدمت وزارة الابتكار والتكنولوجيا الإثيوبية، لمجلس الوزراء، مشروعا لاستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية بالتعاون مع روسيا للموافقة عليه، تماشياً مع معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية لعام 1968 للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ووافق مجلس الوزراء على المشروع وقرر رفعه لمجلس نواب الشعب "البرلمان" للمصادقة عليه.

يشار إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اتفق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على إمكانية التعاون والشراكة لتمكين إثيوبيا من الحصول على الطاقة النووية السلمية، وذلك خلال مباحثات جرت على هامش أعمال منتدى روسيا - أفريقيا في منتجع سوتشي، أكتوبر 2019. 

وعقب المباحثات شهد الجانبان توقيع اتفاقية تعاون مشترك في مختلف القطاعات، بموجبها ستدعم الحكومة الروسية إثيوبيا في مجال استخدام الطاقة النووية سلميا.

تفاصيل الخطة

ووفق مسؤولون في الوزارة، تسعى إثيوبيا في تعاونها مع الحكومة الروسية  لإستخدام التكنولوجيا النووية إلى تطوير مجالها الزراعي، وهو ما يساعد في إضافة القيمة على المنتجات الزراعية الإثيوبية وتحسينها كماً ونوعاً.

وستبدأ المرحلة الأولى من التعاون في إقامة المشروع، بتدريب وتأهيل كوادر إثيوبية في هذا المجال، بعد مصادقة البرلمان عليه.

ووفق المعلومات التي حصلت عليها "العين الإخبارية"، فإن إثيوبيا تسعي أيضا لتوظيف التكنولوجيا النووية لقطاع الصحة مثل علاج السرطان وغيرها من المجالات التي مازالت البلاد تعاني من عدم توفرها وتكلفها مبالغ مالية كبيرة .

وتعمد إثيوبيا في الوقت الراهن على إنتاج الطاقة من الطاقة الكهرومائة وطاقة الرياح على الرغم من سهولتها إلى أن الحكومة الإثيوبية تسعى غلى تنويع مصادر الطاقة لتغطية حاجة البلاد المتزايدة من الطاقة وهو مادفعها الى التوجه نحو روسيا للتعاون في إقامة مشروع للطاقة النووية.