10 % نموا في حركة السياحة الأجنبية إلى إثيوبيا
حركة السياحة الأجنبية إلى إثيوبيا زادت 10% عام 2018 بنحو 900 ألف سائح، ما وفر 3.3 مليار دولار عائدات.
أظهرت بيانات حكومية تزايد معدلات السياحة الأجنبية إلى إثيوبيا، فيما تعزز أديس أبابا هذا القطاع المهم بسياسات وتشريعات مختلفة لدعم الاقتصاد.
ووفق بيانات وزارة الثقافة والسياحة الإثيوبية فقد بلغت عائدات السياحة الأشهر الستة الماضية 1.4 مليار دولار، وأن نحو 376 ألف سائح أجنبي من مختلف بلدان العالم زارو البلاد.
وزادت حركة السياحة 10% عام 2018 إلى 900 ألف سائح، ما وفر 3.3 مليار دولار عائدات.
وتمتلك إثيوبيا العديد من مصادر الجذب السياحي، نظرا لامتيازها بالطبيعة الخلابة ومناخها الملائم والمناطق الثقافية والتاريخية الأثرية.
وتعمل الثقافة والسياحة الإثيوبية على توسيع الفنادق وأماكن الجذب السياحي من أجل خلق فرصة للمدن المختلفة في إثيوبيا، وذلك لتنظيم مزيد من المؤتمرات خارج مدينة أديس أبابا.
سياحة المؤتمرات
ومن بين العديد من الأنواع السياحية في البلاد تشهد سياحة المؤتمرات في إثيوبيا نموا ملحوظا، حيث تنظم مدينة أديس أبابا مؤتمرات دولية مختلفة كل عام.
وقال خبراء إن سياحة المؤتمرات في البلاد تكتسب زخماً، مشيرين إلى عقد العديد من المؤتمرات مؤخرا.
ونظم مركز المؤتمرات للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة في أديس أبابا أكثر من 20 مؤتمرا خلال عام 2018.
وحث الخبراء على ضرورة تطوير البنية التحتية للسياحة في البلاد، ويقول يوهانس كفلي المدير العام لشركة شبلي لخدمات المؤتمرات: "إنه على الرغم من التحسن الذي طرأ في الآونة الأخيرة في مجال سياحة المؤتمرات فإن إثيوبيا تحتاج إلى استثمار مبالغ ضخمة من رأس المال للمنافسة عالميا في هذا المجال".
وأشار إلى أن تطوير البنية التحتية مثل السكك الحديدية وبناء الطرق وتوسيع المطارات في المدن الرئيسية فيها سيعمل على جذب المزيد من المؤتمرات الدولية.
من جانبه، يقول سيساي تكلو، الذي يعمل خبيرا في قطاع الفنادق والسياحة منذ 30 عاما: "من المهم الاستثمار في هذا القطاع من خلال الاستفادة من تجارب البلدان الأخرى".