محتجون يوقفون خط السكك الحديدية الرابط بين إثيوبيا وجيبوتي
متظاهرون أغلقو الطريق البري الوحيد والسكك الحديدية وهما في مكانين قريبين، وأوقفوا المئات من شاحنات الوقود والمركبات.
توقفت خدمة السكك الحديدية بين إثيوبيا وجيبوتي، الإثنين، بسبب مشاكل أمنية إثر الاضطرابات التي يشهدها إقليم العفر الإثيوبي شرقي البلاد.
وأدت الاضطرابات إلى توقف المئات من المركبات والركاب على طريق "أواش – غلافي" على بعد 220 كلم شرق العاصمة أديس أبابا.
وتعتبر السكك الحديدية وسيلة نقل رئيسية لإثيوبيا للوصول إلى الموانئ البحرية، التي تربط العاصمة أديس أبابا بميناء دورالي في جيبوتي، وتمر أكثر من 95٪ من التجارة الإثيوبية عبر جيبوتي، وهي تمثل 70٪ من النشاط في ميناء جيبوتي.
وتوقفت خدمة السكك الحديدية بين أديس أبابا وجيبوتي في منطقة "أواش سبات كيلو" على بعد 220 كلم شرق العاصمة أديس أبابا، بعد أن قام متظاهرون بإغلاق الطريق الرئيسي البري والسكك الحديدية، ويطالب المتظاهرون بتنحي المسؤولين في إقليم عفر.
وأعقبت هذه التظاهرات اشتباكات قبلية بين سكان من إقليم عفر والصومال الإثيوبي.
وقال شهود عيان لـ"العين الإخبارية" إن المتظاهرين أغلقوا الطريق البري الوحيد والسكك الحديدية وهما في مكانين قريبين، وأوقفوا المئات من شاحنات الوقود والمركبات.
وذكر الشهود أنه تم حرق إطارات السيارات لإغلاق الطريق، وأن سائقين اثنين تعرضا لإصابات خطيرة لدى محاولتهما المرور من خلال المتظاهرين.
وأكدت مفوضية الشرطة الفيدرالية الإثيوبية في بيان صدر، الإثنين، أن طريق "أواش - غلافي" مغلق بسبب المشاكل الأمنية في الإقليم.
وأضافت أن الشرطة الفيدرالية وشرطة إقليم عفر تعملان بشكل مشترك على حل المشاكل الأمنية التي تواجه الإقليم.
وتشهد مدينة أديس أبابا وأجزاء أخرى من إثيوبيا مخاوف من نقص حاد في الوقود بسب إغلاق الطريق الذي يعتبر الشريان الرئيسي لإثيوبيا في وارداتها وصادراتها.
ويذكر أن إقليم عفر شكل حكومة جديدة الشهر الماضي، بعد مناقشات بين مسؤولين من الحزب الحاكم في الإقليم ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد.