آبي أحمد يعد بإكمال سد النهضة وعقد الانتخابات
تعهد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبى أحمد، بتجاوز التحديات الراهنة وإكمال سد النهضة وإجراء الانتخابات المقبلة، مؤكدا أن بلاده أمامها فرص كبيرة.
جاء ذلك في كلمة له بمناسبة عيدالفطر المبارك هنأ فيه جموع المسلمين في إثيوبيا بعيد الفطر، وقال إن "إثيوبيا ستمضي قدما بتجاوزها لهذه التحديات، ومقبلة على فرص كبيرة نحو التنمية والاستقرار".
- المبعوث الأمريكي من إثيوبيا: مستمرون في دعم جهود حل أزمة سد النهضة
- إثيوبيا تتمسك بالملء الثاني لسد النهضة واستئناف المفاوضات
وأشار إلى أن "نجاج الانتخابات سيفتح لإثيوبيا صفحة جديدة من الديمقراطية، كما سيعمل سد النهضة في استكمال طريق الازدهار والتنمية المرجوة للشعب الإثيوبي ويخرج إثيوبيا من الفقر إلى سبل التعاون المشترك بين دول القرن الأفريقي".
وأضاف أن "إثيوبيا تؤمن بالعمل المشترك بين الشعوب لتحقيق المصالح المشتركة".
وتصاعد التوتر بين إثيوبيا من جهة، ومصر والسودان من جهة أخرى، مع إعلان أديس أبابا موعد الملء الثاني للسد، في خطوة تعتبرها الخرطوم "خطرا محدقا على سلامة مواطنيها" وتخشى مصر من تأثيرها السلبي على حصتها من مياه النيل.
ويرفض السودان الخطوة ويطالب بمفاوضات برعاية الأمم المتحدة وواشنطن والاتحادين الأفريقي والأوروبي، وهو ما تدعمه مصر.
في المقابل، تنفي أديس أبابا أن يكون لعملية الملء الثاني أي أضرار محتملة على دولتي المصب، وتؤكد أنها تحمي السودان من مخاطر الفيضان وسط تمسك بالوساطة الأفريقية فقط.
وتجري إثيوبيا انتخاباتها العامة في 5 يونيو/حزيران المقبل، وكان من المتوقع أن يشارك فيها أكثر من 50 مليون ناخب، وفق مجلس الانتخابات، لكن معدلات تسجيل الناخبين حتى الآن لا توحي بذلك.
ولا تزال التحديات الأمنية التي طالت عدة أقاليم ومناطق إثيوبية تشكل تهديدا للعملية الانتخابية في البلاد.
وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في وقت سابق، استعداد حكومته لإجراء الانتخابات وتجاوز التحديات، وقال إن تشكيلته "تتحمل مسؤولية مزدوجة لضمان أن تكون الانتخابات سلمية وحرة ونزيهة".
وتعد الانتخابات المقبلة السادسة من نوعها منذ إقرار البلاد الدستور الوطني عام 1994، والأولى في عهد رئيس الوزراء آبي أحمد.
aXA6IDMuMTM1LjIwOS4xMDcg جزيرة ام اند امز